أعلنت وسائل إعلام ألمانية وفلبينية، نقلا عن تقرير للشرطة، أن جماعة ”أبو سياف” أعدمت، يوم الأحد الرهينة الألماني يورغين غوستاف كانتنير (70 عاما)، بعد رفض بلاده دفع فدية تفوق قيمتها 600 مليون دولار لإطلاق سراحه. ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني أن مصير المواطن الألماني، لم يعرف بعد انقضاء موعد نهائي لدفع فدية. وكان كانتنير، اختطف منذ 3 أشهر عندما دخل الفلبين كسائح. وقطعت الجماعة الإرهابية رأس المواطن الألماني في منطقة بوانزا قرب مدينة إيندان بمحافظة سولو الواقعة في جزيرة جولو، من قبل قائد إحدى وحدات الجماعة المتطرفة الملقب ب”أبو رامي”. وكانت جماعة ”أبو سياف” قد حددت الساعة الثالثة بعد الظهر ليوم الأحد كآخر مهلة لتسلم الفدية. ولم تصدر الخارجية الألمانية بعد أي رد فعل رسمي على هذه الأنباء، فيما أعلنت الحكومة الفلبينية أنها تتحقق من صحة التقارير التي تحدثت عن إعدام الرهينة الألماني. وقال جيسيس دوريزا مستشار الرئيس الفلبيني للسلام: ”على الرغم من تواصل جهود المجموعات وقوات الأمن إلا أنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس مزعوم للرهينة الألماني بعد ظهر اليوم الأحد في جزيرة جولو”. وأشار دوريزا إلى استمرار الجهود الرامية إلى التحقق من هذه المعلومات. من جانبه، قال الجنرال ميجور كارليتو جالفيس القائد العسكري الإقليمي لوكالة الأنباء الألمانية، إن الجيش سيعلن إعدام الرهينة حال العثور على جثته. وكانت جماعة ”أبو سياف” قد اختطفت الرهينة يورغين غوستاف كانتنير في 5 نوفمبر من العام الماضي من على متن يخته قبالة جنوبالفلبين. وقتل المسلحون زوجة كتنتير( 59 عام) بعدما أبدت مقاومة، وتركوا جثتها في اليخت. وفي 14 فيفري الجاري بث مسلحو الجماعة مقطع فيديو يُظهر الرهينة الألماني وهو يتوسل للحكومتين الألمانية والفلبينية لمساعدته. وحمل مقطع الفيديو رسالة وصفها مسلحو جماعة ”أبو سياف” بأنها ”إنذار نهائي” وقالوا إنهم سيقومون بإعدام الرهينة إذا لم تتسلم الفدية في اليوم المعلوم.