طالب الرئيس المقبل للفلبين رودريجو دوترتي بالإفراج عن الضحايا المخطوفين بعد أن هدد متشددون إسلاميون بقطع رؤوسهم في جزيرة بجنوبيالفلبين. وقال دوترتي في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات في 9 ماي الماضي إن جماعة أبو سياف سيتعين عليها "دفع الحساب" إذا لم توقف أنشطتها الإرهابية. ومن المقرر أن يؤدي دوترتي اليمين الدستورية رسميا رئيسا للفلبين في 30 جوان المقبل. وقال دوترتي في دافاو سيتي، على بعد 990 جنوب مانيلا، حيث يشغل منصب العمدة المنتهية ولايته: "أنا أطلب منهم الآن التوقف عن ذلك". وأضاف "أنتم تدمرون صورة البلاد، ليس فقط صورة البلاد، ولكن تدمرون الاقتصاد." وهددت ميليشيا جماعة أبو سياف مطلع الشهر الجاري، بإعدام الكندي جون هول والنرويجي كجارتن سيكنجستاد والفلبيني ماريتس فلور، بجزيرة جولو الجنوبية إذا لم يتم دفع فدية لكل منهم. وجاء التهديد بعد أسبوع واحد من إعدام الكندي جون ريدسديل، الذي اختطف مع ثلاثة رهائن آخرين في 21 سبتمبر من منتجع سامال بجنوب البلاد. وجرى إعدام ريدسديل في 25 إبريل الماضي في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، عقب انتهاء المهلة النهائية لدفع فدية قدرها 300 مليون بيسو (52,6 مليون دولار) لكل رهينة. ويُعتقد أيضا أن مسلحي أبوسياف يحتجزون العديد من الرهائن في غابات جولو بينهم مواطن من هولندا وكذلك أربعة بحارة ماليزيين فضلا عن عدد غير محدد من الفلبينيين. وعلاوة على عمليات اختطاف الأجانب من أجل الحصول على فدية، يلقى باللائمة على متشددي أبو سياف في بعض أكثر الهجمات الإرهابية فتكا في الفلبين.