قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، إن السلطات الكورية الشمالية أعدمت 5 مسؤولين أمنيين كبار على خلفية إعدادهم تقارير كاذبة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وتأتي التعليقات من قبل جهاز الاستخبارات الوطنية في إفادة خاصة لنواب البرلمان، الاثنين، بينما تحقق ماليزيا في وفاة، كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، مسموما. وقال النائب الكوري الجنوبي لي تشول إن الاستخبارات أخبرت النواب بأن خمسة مسؤولين من كوريا الشمالية أعدموا على خلفية تقارير كاذبة. وأفيد أنه لم يتضح بعد مضمون التقارير ”المغلوطة” التي تم إعدادها. وفي السياق، أكد نواب برلمانيون في كوريا الجنوبية تلقيهم تقريرا من جهاز المخابرات في بلادهم، يفيد بأن اغتيال كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جاء بتدبير من وزارتي أمن الدولة والخارجية في كوريا الشمالية. وأضافت المصادر بأنّ ”أربعة من بين ثمانية كوريين شماليين مشتبه بهم مسؤولون في وزارة أمن الدولة واثنين يعملان في وزارة الخارجية”. وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت سابق: إن ”مقتل كيم جونغ نام جاء على يد عملاء من كوريا الشمالية في مطار كولالمبور الدولي بماليزيا. وأنك تعترف كوريا الشمالية بمقتله. يذكر أنّ الشرطة الماليزية كشفت، يوم الجمعة، بأنّ المادة التي استخدمت في اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، في 13 فبراير الماضي بمطار كوالالمبور الدولي هي غاز الأعصاب (في إكس) المحظور استخدامه دوليا، وأضافت أنها تواصل تحليل عينات أخرى من جثته. ولفتت الشرطة إلى أنّ قسم الكيمياء بوزارة الصحة الماليزية قام بتحليل عينات من جثة كيم جونغ نام، وأنّ النتائج الأولية للتحليل أظهرت وجود غاز الأعصاب في عينات من بشرة وجه كيم جونغ نام وفي عينيه. ودعت وزارة الوحدة في سيئول كوريا الشمالية إلى الاعتراف بقيامها بقتل كيم جونغ نام ، والتعاون في التحقيق مع السلطات الماليزية.