سيول وواشنطن تشرعان في مناورات عسكرية مشتركة لردع بيونغ يانغ شرعت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة يوم أمس في مناورات عسكرية سنوية مشتركة وسط تفاقم التوترات مع بيونغ يانغ، على خلفية تجربتها الصاروخية الأخيرة، إلى جانب حادثة اغتيال الأخ البكر غير الشقيق لزعيمها. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن المناورات العسكرية المشتركة (فرخ النسر) ستستمر لمدة شهرين حتى نهاية أفريل المقبل. يذكر أن مناورات (فرخ النسر) هي مناورات للتدريب الميداني وتعتمد على القوات البرية والجوية والبحرية. وذكر المسؤول أن الولاياتالمتحدة تعتزم إرسال حاملة الطائرات ”كارل فينسن” التي تعمل بالطاقة النووية، وطائرات أف-35، وقاذفات بي- 1 بي وبي-52 للمناورات المشتركة. وقد قامت حاملة الطائرات ”كارل فينسن”، بزيارة إلى ميناء في جزيرة غوام في 10 فبراير الماضي، فيما يمكن أن يكون إعدادا للانضمام إلى التدريبات. ويتوقع أن تبدأ التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين في يوم 13 من شهر مارس الجاري وهي مناورات لمركز القيادة بمحاكاة الكمبيوتر.
ظريف: لن تجرؤ دولة على مهاجمة إيران قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في لقاء مع صحيفة اعتماد الايرانية الاصلاحية، نشر أمس الأربعاء، إنه ليس هناك بلد يجرؤ على مهاجمة إيران لأنها البلد الأقوى في المنطقة، ولفت ظريف إلى أن الدور الإقليمي لبلاده لا يضر أحداً مشدداً على أن قوة إيران العسكرية دفاعية وليست موجهة ضد أحد. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ليست ملزمة بالرد على المواقف الانفعالية التي تصدر عن بعض المسؤولين في المنطقة وغيرها، لافتاً إلى أن غالبية قدرات إيران العسكرية تعتمد على الصناعات الداخلية. وأكد ظريف أن أولويات إيران هي تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، مجددا موقف بلاده في إقامة علاقات حسن جوار مع جيرانها وبلدان المنطقة. وقال ظريف أيضاً ”نريد توقيف الحرب في اليمن، وحاولنا وقف هذه الحرب منذ يومها الأول”، آملاً أن يعمّ الأمن السعودية وبلدان المنطقة كافة. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال الثلاثاء إن بلاده تبذل قصارى جهدها لإقامة علاقات حسن جوار مع جيرانها وبلدان المنطقة. كذلك كشف إسحاق جهانغيري المعاون الأول لروحاني عن وجود مشاكل بين بلاده وبعض دول المنطقة، وتحدث عن بعض الفتور في علاقات ايران مع بعض دول الخليج، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن بلاده ”لم تهاجم أي دولة ولا تطمع بأي منها”.
ترامب يصدر قائمة جديدة للدول المعنية بحظر السفر لن تشمل العراق يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصدار قائمة جديدة بشأن الدول التي يحظر على مواطنيها السفر إلى الولاياتالمتحدة، لن تشمل العراق. وذكرت مصادر لم تكشف عن هوياتها، أن القرار المرتقب جاء بعد ضغوط مارستها وزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية. وقالت إن الوزارتين حثتا البيت الأبيض على إعادة النظر في ضم العراق إلى القائمة نظرا لدوره الرئيسي في الحرب على تنظيم داعش. وفي السياق ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنّ التعديلات المرتقبة لإدارة ترامب، لن تشمل أصحاب الإقامات الدائمة (البطاقة الخضراء)، وأولئك الذين لديهم تأشيرات دخول سارية المفعول من مواطني الدول السبعة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من البيت الأبيض أنه من المنتظر أن يوقع الرئيس على التعديلات الجديدة اليوم، وأنّ هذه التعديلات ستُطبق على الذين سيتقدّمون بطلب الحصول على تأشيرة الدخول بعد الإعلان الرسمي عن التعديلات. وكان القاضي الفدرالي جيمس روبرت في مدينة سياتل أصدر، يوم 3 فبراير الجاري، حكما أوقف بموجبه تنفيذ مرسوم ترامب السابق حول الهجرة، والذي كان يقضي بمنع المواطنين من إيرانوالعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولاياتالمتحدة لمدة 90 يوما. وشمل القرار أيضا منع كل اللاجئين من دخول البلاد لمدة 120 يوما، بالإضافة إلى حظر استقبال اللاجئين من سوريا. وقدمت الإدارة الأمريكية طعنا بحكم القاضي أمام محكمة الاستئناف الفدرالية في مدينة سان فرانسيسكو، لكن، الأخيرة رفضت الطعن.
جريحين برصاصة طائشة خلال خطاب الرئيس هولاند في شارنت سُمع دوي إطلاق نار خلال كلمة كان يلقيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته لمدينة فيلونيون، في شارنت الفرنسية، مساء الثلاثاء، بمناسبة افتتاحه خط القطار السريع الجديد بين باريس وبوردو. وتبين لاحقا أنّ مُطلق النار هو أحد رجال الدلك المكلفين بحماية الرئيس هولاند خلال الزيارة، وأن الطلق الناري حدث سهوا وأصاب نادل وموظف بأحد المطاعم كانا متواجدين في المكان، في الساق والكاحل، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحالتهما ليست خطيرة، بحسب ما أكّد عمدة شارنت بيير نغاهان. وقد جرى فتح تحقيق قضائي وإدري في الحادث. وسمع هولاند إطلاق النار فقطع كلامه قليلا، قبل أن يتابع خطابه من جديد. وأبدت وسائل إعلام فرنسية استغرابا من عدم اتخاذ الحرس الشخصي للرئيس هولاند أية إجراءات وقائية مثل إبعاد الرئيس عن المكان للتحقق من مصدر إطلاق النار.
بريطانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي تسلّمت بريطانيا رسميا، أمس الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر الحالي خلفا لأوكرانيا. ويتكون المجلس من 15 عضوا، لكل عضو صوت واحد، منهم خمسة أعضاء دائمين، ولهم حق النقض ”الفيتو”، وهم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين، ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهم مصر واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي والسويد وبولوفيا وإثيوبيا وإيطاليا وكازاخستنان. ومجلس الأمن هو أحد أجهزة الأممالمتحدة الرئيسة الستة والتي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومجلس الوصاية ومحكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي.