سيمتثل مجددا، في الثالث ماي المقبل، مصطفى هيمون المعروف ب''مصطفى غير هاك'' نجم الفكاهة الوهراني، أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة للرد على تهمة القذف التي تابعته بها الممثلة الجزائرية ”بيونة” على خلفية حوار له مع إحدى الصحف الوطنية. وقبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض في الحكم الصادر عن ذات الهيئة القضائية شهر أفريل 2010 القاضي في حق الطرفين بغرامة مالية تقدر ب 50 مليون سنتيم، تأييدا للحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية للجنح بحسين داي شهر جانفي من نفس السنة. وتتلخص أوراق الملف في نشر إحدى الصحف اليومية الوطنية خلال شهر فيفري 2009 لحوار أجرته مع الممثل الفكاهي الوهراني هيمون مصطفى المعروف ب”مصطفى غير هاك”، تعرض فيه إلى مسيرته الفنية مع فرقة ”بلا حدود” خلال فترة التسعينيات وأسباب عدم عودته إلى القناة الأرضية وتفضيله بالمقابل مع باقي أفراد الفرقة الظهور في ”سكاتشات” تنوعت مواضيعها تم توزيعها في شكل ”سي. دي” في فرنساوالجزائر، مشيرا - حسبما ورد في نفس الحوار حرفيا - إلى أنه رفض العمل مع الفنانة الجزائرية ”بيونة” لكونها ”سلكت طريقا آخر لا يساعدني ولا يخدم مساري المهني، الطابع الذي تقدمه يليق بالأوروبيين فقط ولا يلائم هويتي، هي فنانة موهوبة عملت معها في ”ناس ملاح سيتي. المهم في حال ظهور إنتاج في الجزائر ممكن مشاركتها أما هناك فبصراحة أخاف، فالجمهور الجزائري من أصعب الجماهير”. وعلى خلفية هذه التصريحات تابعت الفنانة ”بيونة” مصطفى هيمون، مع اليومية الوطنية التي نشرت الحوار بتهمة القذف، غير أن ”مصطفى غير هاك” أنكر ذلك، مؤكدا في رده سواء بالمحكمة الابتدائية بحسين داي أوأمام رئيسة الجلسة بمجلس قضاء العاصمة أنه لم يقل أبدا شيئا من هذا القبيل، مشيرا إلى أن الأمر هو مجرد سوء فهم لسياق الحديث وصياغة الجواب بكلمات لا تمت بصلة لفحوى تصريحاته، وأوضح ”أنه لا توجد أعمال فنية له مع بيونة بحكم اتجاهاتهما المختلفة، ونهجها طريق السينما التي لا تتعامل بذات المعايير المعروفة في الأعمال التلفزيونية”. ومن جهتها، طالبت الممثلة بيونة بتعويض يتلاءم مع حجم الضرر الذي لحق بها وبسمعتها التي تلطخت - كما قالت - بفعل هذه التصريحات التي اعتبرتها مساسا بكرامتها وسمعتها وسمعة عائلتها على حد سواء وبشرفها وبشرف عائلتها، مشددة على أن ”تصريحات مصطفى غير هاك شكلت صدمة نفسية لأطفالها بسبب التهجم غير المبرر له عليها”.