تنظم صبيحة اليوم، اللجنة الأولمبية الجزائرية بالتنسيق مع ادارة المتحف الأولمبي، حفل تكريم على شرف فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، وذلك على مستوى الأكاديمية الاولمبية والمتحف الاولمبي الوطني بغرمول بالعاصمة، حيث يأتي التكريم قبل ايام فقط من ذكرى الاحتفال بميلاد الفريق التاريخي للكرة الجزائرية. وأوضح محمد يماني، مدير المتحف الاولمبي، وأول جزائري يمثل الجزائر في الألعاب الاولمبية، ان هيئته اختارت فريق جبهة التحرير الوطني في افتتاح النشاطات الفكرية والهادفة التي سينظمها المتحف على مدار الفترة القادمة، بالنظر إلى ان فريق جبهة التحرير يمثل جزء هام من تاريخ الرياضة الجزائرية، فضلا عن قيمته في كفاح الجزائر من أجل الاستقلال. وأوضح محمد يماني قائلا ” سنستضيف العديد من الشخصيات والهيئات الرياضية الوطنية في الفترة القادمة، هدف المتحف الأولمبي هو احياء الذاكرة الرياضية الجزائرية، والإشادة بأبطالها واخترنا فريق جبهة التحرير الوطني ليكونوا أول ضيوف المتحف الأولمبي”. وتابع يماني قائلا:”سنستضيف العديد من الأسماء في رياضات أخرى مستقبلا، كما نوجه الدعوة للجميع الفاعلين في الحركة الرياضية الجزائرية من أجل مد يد العون للمتحف الأولمبي الذي تم تدشينه قبل ايام قليلة فقط”. الجزائر تريد دورا أكبر لعناصر فريق جبهة التحرير تسعى السلطات الجزائرية من أجل ضمان دور أكبر وأكثر اهمية لعناصر فريق جبهة التحرير الوطني، وجاء تعيين اللاعب محمد ماعوش ضمن المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم كأولى الخطوات نحو اعادة الفريق التاريخي للجزائر إلى الواجهة. وكان وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي قد طلب بضرورة الاستفادة من خبرة لاعبي فريق جبهة التحرير الوطنين والذين كانوا لاعبين محترفين ولديهم الخبرة والمستوى الكافي لإفادة المسيرين الحاليين للكرة الجزائرية. جدير بالذكر، أن الرئيس السابق للاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة كان قد كرم لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني، في أخر نشاط قام به كرئيس للفاف قبل رحيله من منصبه. وأطلق روراوة اسم فريق جبهة التحرير الوطني على أحد ملعبي المركز التقني لسيدي موسى، فيما سيحمل الملعب الثاني اسم عبد الحميد كرمالي المدرب الأسبق للمنتخب الوطني الذي قاد الخضر إلى التتويج الوحيد حتى الآن بلقب كأس أمم أفريقيا عام 1990. أما فندق المركز، فحمل اسم محمد معوش، الذي ما زال على قيد الحياة، ورئيس مؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني.