تتنافس 12 قائمة انتخابية من مجموع 53 قائمة، على أصوات الجالية الجزائرية في منطقة أمريكا الشمالية والجنوبية والقارة الأوروبية باستثناء فرنسا في تشريعيات 4 ماي المقبل، حسب ما أكده مجيد بوڤرة السفير الجزائري بواشنطن. وأضاف السفير أنه يوجد ممثلون عن الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات للإشراف على مراقبة العملية وضمان نزاهتها، حيث نصب لها مقر بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، وانطلقت في ممارسة مهامها الرقابية للسجل الانتخابي وكل ما يتصل بالعملية منذ شهر فيفري الماضي. واعتبر السفير الجزائري بواشنطن أن استحقاقات 2017 تجري في جو مختلف تماما عن سابقاتها، سيما بعد تنصيب الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، التي جاءت في ظل التعديل الدستوري الجديد سنة 2016. وواصل السفير في تصريح له لصحفي وكالة الأنباء الجزائرية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، أن الانتخابات القادمة، تندرج في سياق متواصل من الإصلاحات السياسية التي قام بها رئيس الجمهورية بهدف تعزيز اللحمة الوطنية وتأسيس دولة الحق. وفي هذا الإطار أكد ”أن مكاتب التصويت ستكون مفتوحة من 29 أفريل إلى غاية 4 ماي بالعاصمة واشنطن وبراليه في كارولين الشمالية ودنفر، بمنطقة كولورادو، وشيكاغو بالينيوس، ولوس أنجلس، جرسي سيتي، نيويورك، هوستن ب”تيكساس” وفيلادلفيا ب”بنسلفانيا” وفلوريدا وميشغان”. وتجدر الإشارة إلى أن تمديد فترة التصويت من 29 أفريل إلى 4 ماي الهدف منه تمكين أبناء الجالية من الإدلاء بأصواتهم في ظرف مناسب، سيما وأن المنطقة شاسعة وهناك من يتنقلون لأداء واجبهم الانتخابي.