كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أنه تم التعرف على هوية الشخص الذي شوّه وحرف الشعار الخاص بملصق تشريعيات الرابع ماي القادم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إلقاء القبض عليه ويتواجد ملفه حاليا على مستوى العدالة، مؤكدا في سياق آخر أن عملية تسليم بطاقة الناخبين متواصل إلى غاية يوم الانتخابات. وقال بدوي في ندوة صحفية في ختام زيارته لولاية المدية، ردا على مقترحات رئيس حزب تاج عمار غول، أن تسليم بطاقات الناخب للمواطنين إلى غاية يوم التشريعيات بالقول ”نؤكد أن هذه العملية متواصلة بالبلديات ومصالحها، وبإمكان أي مواطن طلبها شرط تسجيله بالهيئة الناخبة”، مضيفا في هذا السياق أن كل ناخب مسجل بالهيئة الناخبة ولم يتمكن من الحصول على البطاقة يمكنه التصويت شرط اصطحابه لوثائق الهوية الوطنية إلى مكتب التصويت. وكشف الوزير بالمناسبة أنه تم الاتفاق بين وزارة الداخلية والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وكذا وزارة الشؤون الخارجية على تمكين أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا فقط التصويت يوم الخميس 4 ماي، بالإضافة إلى تصويتها في اليومين المخصصين لجاليتنا بالخارج، وأضاف في نفس السياق أن وزارة الداخلية شرعت في التحضير لموعد الانتخابات منذ صدور قانون الانتخابات والقانون الخاص بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تعمل معها مصالحه بالمرافقة والتواصل الدائمين، وفي رده على سؤال بخصوص تخصيص لوحات الصاق صور المرشحين في بعض الأماكن غير اللائقة قال الوزير ”لقد أعطينا تعليمات لإزالة هذه الملصقات واستبدالها بملصقات أخرى”. وفي سياق آخر كشف الوزير أن الشخص الذي شوه صور إشهار الانتخابات على صفحات التواصل الاجتماعي، قد تم إيقافه ويوجد قيد التحقيق مع العدالة وتوقع الوزير بدوي مشاركة قوية للمرأة في تشريعيات 4 ماي القادم.