كشف الديوان للثقافة والإعلام أن يوم غد سيكون انطلاقة لبداية عرض آخر الإنتاجات السينمائية العالمية، حيث ستكون البداية بفيلم ”لا لا لاند” للمخرج داميان تشازيل الذي حقق العديد من جوائز الأوسكار مؤخرا. وجاء في بيان للديوان الوطني للثقافة والإعلام أن فيلم ”لا لا لاند” سيعرض يوم غد الإثنين بقاعة الموڤار بالعاصمة على أن يتم توزيعه في ولايات أخرى لاحقا. فيلم ”لا لا لاند” الفائز بسبع جوائز أوسكار هو فيلم رومانسي موسيقي كوميدي - درامي، من تأليف وإخراج داميان تشازل، العمل من بطولة رايان غوسلينغ وإيما ستون، إضافة إلى جي كي سيمونز وروزماري ديويت. تدور أحداث القصة حول موسيقي شاب وممثلة طموحة يقعان في الحب في مدينة لوس أنجلوس، عرض الفيلم لأول مرة في 31 أوت 2016 في مهرجان البندقية السينمائي، قبل أن يبدأ عرضه في الولاياتالمتحدة في 2 ديسمبر 2016. ”ميا” ممثلة طموحة، تُقدم مشروب اللاتيه لنجوم الأفلام فيما بين تجارب الأداء، بينما ”سيباستيان” موسيقي متخصص بموسيقى الجاز، شق طريقه بصعوبة من خلال عزف منوعات الأغاني خلال الحفلات في الحانات الحقيرة، ولكن مع تصاعد نجاحاتهما يبدآن في مواجهة القرارات التي تُفكِّك النسيج الهش لعلاقة حبهما، والأحلام التي سعيا لتحقيقها بجد حفاظًا على بعضهما البعض، أمست تهدد علاقتهما بالفشل. وحقق الفيلم الغنائي الاستعراضي الأمريكي ”لا لا لاند” جوائز كثيرة، حيث حصد جوائز بافتا لأفضل فيلم وأفضل مخرج لداميين شازيل وأفضل ممثلة لإيما ستون، وقد حصد الفيلم الكثير من الجوائز الأميركية في موسم المكافآت الهوليوودية، فقد فاز خصوصاً ب7 جوائز غولدن غلوب وهو عدد قياسي، كما أنه رشح في 14 فئة في جوائز الأوسكار وفاز بسبعة منها، وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً، وحصد عائدات فاقت ال270 مليون دولار. وتفوق ”لا لا لاند” على ”أرايفال” و”مونلايت” و”مانشستر باي ذي سي” و”آي، دانيا بليك” وفاز بجائزة ”الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون” (بافتا) لأفضل فيلم، في حين فشل في افتكاك جائزة أفضل فيلم التي ذهبت لفيلم ”مونلايت” في جوائز الأكاديمية الأمريكية. وسيتم قريبا برمجة عرض الأفلام العالمية الجديدة بعدد من دور السينما الجزائرية في نفس توقيت عرضها بالدول الأوروبية، وهذا ما أعلن عنه المدير العام لديوان الثقافة والإعلام لخضر بن تركي. وذكر بن تركي أن هيئته قد عقدت اتفاقيات مع مؤسسات أوروبية لتوزيع الأفلام تمكن الجمهور الجزائري من مشاهدة أفلام العرض الأول العالمية بدور السينما بنفس توقيت عرضها بأوروبا، وكمرحلة أولى اختيرت ولايات نموذجية لاحتضان هذه العروض السينمائية، وهي الجزائر ووهران وقسنطينة وتيبازة وبومرداس، على أن تعمّم لاحقا بشكل تدريجي، وفق ما أشار إليه نفس المسؤول، مبرزا أنّه سيتمّ بهذا الشّأن إعادة فتح قاعات للسينما لعرض إنتاجات الفن السابع الوطني والعالمي. وتأسّف بن تركي بالمناسبة ”لكون العديد من قاعات السينما لا تزال مغلقة حيث ترفض البلديات تسليمها لمؤسسات قطاع الثقافة من القطاعين العام والخاص”.