l قريبا... السكر الجزائري يصدر إلى الأسواق الخارجية أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، أن دخول مركب تكرير السكر بواد تليلات مرحلة الانتاج ، سيقضي على احتكار هذه المادة في الجزائر، وسيخفض الأسعار ويدفع بالتفكير في تصدير هذه المادة، باعتبار أن الاحتياجات الوطنية تتراوح بين 1.6 مليون و2 مليون طن سنويا بينما سيصل الإنتاج بإضافة هذا المركب الجديد إلى 2.5 مليون طن سنويا.
اعتبر الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، أن مشروع مركب صناعي لتكرير السكر بوادي تليلات، ”هام جد” ويدخل في إطار التنويع الاقتصادي والصناعي في الجزائر، حيث سيساهم في تحسين تسويق مادة السكر ومنع احتكارها ما سينجر عنه انخفاض في الأسعار. وأكد سلال، خلال إشرافه على تدشين مركب صناعي لتكرير السكر بمنطقة النشاطات لطفراوي التابعة لدائرة وادي تليلات، أنه حان الوقت للتفكير في تصدير السكر باعتبار أن الاحتياجات الوطنية من هذه المادة تتراوح بين 1.6 مليون و2 مليون طن سنويا بينما سيصل الإنتاج بإضافة هذا المركب الجديد إلى 2.5 مليون طن سنويا. وتقدر طاقة تكرير هذا المركب ب 700 ألف طن سنويا، حيث تم تجسيده من طرف مجمع برحال في إطار استثمار خاص قدره 12 مليار دينار منه 40 بالمائة عبر تمويل ذاتي والباقي في شكل قروض بنكية. واستهل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس زيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران بالتوجه إلى بلدية وادي تليلات، حيث أشرف على تدشين المزرعة النموذجية الوهرانية للإنتاج والتنمية الفلاحية. وأشاد سلال بخيار سقي الأراضي الفلاحية لهذه المستثمرة بالمياه المعالجة للمحطة المذكورة، معتبرا بأن هذا المسعى يمكنه أن يكون حلا في مجال السقي الفلاحي. وذكر أيضا بالفرص المتاحة في هذا المجال، مشيرا إلى أن القدرات الوطنية للسقي بالمياه المستعملة المعالجة تقدر ب 400 مليون متر مكعب ويمكنها أن تصل إلى 800 مليون متر مكعب. واستهل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس زيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران بالتوجه إلى بلدية وادي تليلات حيث أشرف على تدشين المزرعة النموذجية الوهرانية للإنتاج والتنمية الفلاحية. و أشاد سلال بخيار سقي الأراضي الفلاحية لهذه المستثمرة بالمياه المعالجة للمحطة المذكورة، معتبرا بأن هذا المسعى يمكنه أن يكون حلا في مجال السقي الفلاحي. وذكر أيضا بالفرص المتاحة في هذا المجال مشيرا الى أن القدرات الوطنية للسقي بالمياه المستعملة المعالجة تقدر ب 400 مليون متر مكعب ويمكنها أن تصل الى 800 مليون متر مكعب. كما أشرف الوزير الأول بدائرة بطيوة على تدشين مركب صناعي لإنتاج الأنابيب اللولبية الحديدية المنجز من قبل مجمع حداد. فضلا عن تدشين توسيع مركب الحديد والصلب للشركة ذات الأسهم الجزائرية-التركية ”توسيالي أيرون ستيل أندوستري”. وسيتوجه الوفد الوزاري بعدها إلى حاسي بن عقبة بدائرة بئر الجير لتدشين وحدة لإنتاج المضادات الحيوية تابعة لمجمع سوفال.