وعد بانخفاض سعره.. سلال: ** * وهران: عبلة عيساتي أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الأربعاء من وهران نهاية عهد احتكار السكر ووعد بانخفاض سعره حيث قال خلال إشرافه على تدشين مركب صناعي لتكرير السكر يقع بمنطقة النشاطات لطفراوي التابعة لدائرة وادي تليلات أن هذا المشروع يعد (هام جدا) ويدخل في إطار التنويع الاقتصادي والصناعي في الجزائر و سيساهم بدون شك في تحسين تسويق مادة السكر لمنع احتكارها وتخفيض الأسعار . وأكد سلال على ضرورة التفكير في تصدير السكر باعتبار أن الاحتياجات الوطنية من هذه المادة تتراوح بين 1.6 مليون و2 مليون طن سنويا بينما سيصل الإنتاج بإضافة هذا المركب الجديد الى 2.5م ليون طن سنويا. وخلال إشرافه على تدشين المزرعة النموذجية (اوبدا) بمساحة تقدر ب1460 هكتار بواد تليلات التي أنجزت في إطار الشراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص. قال سلال أنه (يجب توجيه الإنتاج الفلاحي الجزائري للتصدير) مضيفا أن الأراضي الفلاحية العمومية ستبقى عمومية ولكن يمكن للخواص من الاستثمار فيها كما كشف الوزير الأول عن اجتماع على مستوى الحكومة الخميس المقبل لتوسيع المزارع النموذجية لتدخل في إطار الشراكة عمومية - خاصة. وحث الوزير الأول عبد المالك سلال أصحاب المؤسسات على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات والعمل على التوجه للتصدير من اجل إنعاش الاقتصاد الوطني إلى جانب تطوير مشروع الحكومة المتمثل في الشراكة بين القطاع العام والخاص. وأعلن سلال خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لولاية وهران عن اجتماع مجلس مساهمات الدولة اليوم من أجل دراسة مشروع توسيع المزارع النموذجية في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص معلنا الحرب كما قال لرفع الإنتاج الفلاحي حيث أكد فوزه بالمعركة في هذا الإطار حيث استهل زيارته بالتوجه إلى بلدية وادي تليلات حيث أشرف على تدشين المزرعة النموذجية الوهرانية للإنتاج والتنمية الفلاحية وفي الصدد أشاد الوزير بخيار سقي الأراضي الفلاحية لهذه المستثمرة بالمياه المعالجة للمحطة المذكورة معتبرا بأن هذا المسعى يمكنه أن يكون حلا في مجال السقي الفلاحي. كما دعا في هذا الإطار إلى ضرورة عصرنة الأجهزة وتطوير الإنتاج من خلال الشراكة مع أصحاب رؤوس الاموال وضرورة استغلال المياه المالحة لإنتاج بعض الخضروات على غرار القرنون وذكر أيضا بالفرص المتاحة في هذا المجال حيث أشار إلى أن القدرات الوطنية للسقي بالمياه المستعملة المعالجة تقدر ب 400 مليون متر مكعب ويمكنها أن تصل إلى 800 مليون متر مكعب. كما أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على وضع الحجر الأساس لمشروع انجاز 6.000 مسكن من صيغة (عد) بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة بمسرغين غرب الولاية مطالبا في هذا الإطار القائمين على مشروع بضرورة جعله مدينة ذكية ومواكبة التطورات الحاصلة في مجال العمران أثناء تجسيده. وبعد استماعه عرض حول هذا القطب قال الوزير الأول أن كافة المدن الجزائرية يجب أن تكون مدنا ذكية يراعى فيها المعايير المتعلقة بالبناء الذكي حتى ترتقي إلى مصاف المدن المتطورة . كما أشرف بنفس الموقع على مراسم التسليم الرمزي لمفاتيح تخص 700 مستفيد من سكنات (عدل) تقع بمسرغين فضلا عن 2.000 مقرر استفادة من سكنات عمومية ايجارية لفائدة سكان حي الصنوبر (بلانتير سابقا) لمدينة وهران. من جهة أخرى أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على تدشين توسعة مركب الحديد والصلب ل(توسيالي الجزائر) وكذا وحدة لصنع الأنابيب الفولاذية والواقعين بالقطب الاقتصادي لبطيوة. ويتعلق المشروع الأول بتوسعة مركب إنتاج الحديد والصلب والحديد المصفح للمجمع التركي الخاضع للقانون الجزائري (توسيالي أيرون أند ستيل أنديستري الجزائر) المقرر على مساحة 100 هكتار والمخصّص لإنتاج حديد البناء.