أويحيى يطلق النار على بوضياف ويتمسك ببرنامج الرئيس تمسك، أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى خلال تجمع شعبي له بغليزان بخطابه المتعلق بمساندة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن لحزبه أفكارا تساهم في الرقيّ بالدولة الجزائرية. وفتح الرجل الأول في الحزب النار على وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف المحسوب على الحزب العتيد. استغرب أويحيى من وجود مرضى بين الحياة والموت لا يزالون ينتظرون مواعيد للعلاج لما يقارب السنة، خاصة وأن التقشف - حسبه - لا يمس المنظومة الصحية والتربوية. ويؤشر كلام أويحيى على أنه يوجّه خطابه مباشرة إلى غريمه جمال ولد عباس في إطار تواصل الحرب الكلامية التي اشتعلت بينهما خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي الداخل. - كما دعا أحمد أويحيى الشباب إلى الابتعاد عن عقلية ”راڤدة وتمونجي”، فأزمة 1986 - حسبه - والتي أغلقت فيها كل المصانع، وفوضى 1988، كان ضحيتها الشباب ”لا غير” زادت من حدّتها سنوات الإرهاب الأعمى، شاكرا في نفس الوقت الذين صوّتوا لصالح الوئام والمصالحة الوطنية التي ساعدت الرئيس على بناء الجزائر. وبالمناسبة، حيا أويحيى المناضلين الحاضرين من باتريوت وحرس بلدي الذين وقفوا في وجه الإرهاب، مذكرا في نفس الوقت بيقظة الشعب ووقوفه مع الأجهزة الأمنية كون الوطن محاصرا بحزام من الإرهاب من ليبيا ومالي ودول أجنبية تريد نشر مذاهب التشيع والأحمدية، لكننا مسلمون سنيون على المذهب المالكي وللعلماء والزاويا الدور في تمتين هويتنا الإسلامية المعتدلة، طبقا له. وأضاف أويحيى أن الجزائر خسرت خلال 3 سنوات الفارطة 70 بالمائة من مداخيلها ويبقى الحل في الدعم الاستثماري المحلي، ولكننا اليوم مطالبون بالابتعاد عن استيراد الكماليات بالعملة الصعبة وسنحارب هذه الظاهرة لأننا شعب يريد أكل ”خبز البلاد”. كما شرح أويحيى أسباب ارتفاع أسعار البطاطا. بلفضيل لزرق
جاب الله: ”مرشحونا سيكونون أداة لإصلاح المنظومة التشريعية” أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، قدم حزمة من النصائح لمرشحيه من أجل أن يكونوا أدوات إيجابية ومتقدمة في مسيرة الجزائر، وهذا قصد إصلاح المنظومة التشريعية في البلاد. وقال جاب الله خلال تجمع شعبي له أقيم في إطار الحملة الانتخابية، مساء أول أمس ببلدية وادي ارهيو بولاية غليزان، إن إصلاح الأمم والشعوب يتحقق بأمرين أساسيين، الأول متصل بالأمة والشعب والقوانين، والثاني متصل بالرجال الذين يسهرون على قيادة الشعب ووضع القوانين وتنفيذها، مضيفا أن ”الجزائر في أشد الحاجة اليوم إلى قوة سياسية، تعرف كيف تمتن روابط الوحدة، وكيف تستطيع تعميق الشعور لدى سكان الوطن من العرب والأمازيغ بأنهم أمة واحدة، لهم دين واحد ولغة واحدة وتاريخ واحد وحاضر واحد ومستقبل واحد، وترسيخ القناعة لديهم بوجوب التعاون فيما بينهم، وهذا من أجل أن تكون الجزائر في سلام دائم، وتعيش في انسجام وشراكة كاملة، وعادلة ومتوازنة”. كما دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية الناخبين إلى أن يمنحوا الثقة إلى اتحاد النهضة والعدالة والبناء، والالتفاف حوله ليقوى بهم من أجل خدمتهم بما تعهد به من برامج والتزم به أمام الشعب. بلفضيل لزرق
غول من ورڤلة: الأمن والاستقرار ليس مسؤولية الرئيس والجيش فقط بل مسؤولية الجميع قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، إن الأمن والاستقرار ليس مسؤولية رئيس الجمهورية والجيش فقط، بل مسؤولية كل فرد في المجتمع، محذرا من الرياح الموسمية التي تريد توجيه عقول شبابنا إلى أفكار ظاهرها عسل وباطنها سم. ودعا غول، أمس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية ورڤلة، الشعب إلى الحفاظ على أمن البلاد والوقوف بالمرصاد إلى كل من تخول له نفسه زعزعة استقرار الجزائر، قائلا إن ”أي واحد جاءكم وقال لكم نجتمع لخدمة الوطن قفوا معه، وأي واحد يقول لكم خربوا البلاد قفوا له بالمرصاد”. من جهة أخرى، شدد غول على ضرورة الإسراع في تهيئة مناطق الجنوب والهضاب العليا لاستقبال النموذج الاقتصادي الجديد، لأن بناء اقتصاد خارج المحروقات أضحى حتمية في الوقت الراهن، على حد تعبيره.