انعدام سوق نظامي بالحميز يشجع التجارة الفوضوية تحولت منطقة الحميز ذات الكثافة السكانية الكبيرة جدا بإقليم بلدية الدار البيضاء شرق العاصمة، إلى حظيرة تجارية غير نظامية بامتياز، بعد أن استغل الباعة الفوضويين العديد من طرقاتها ومسالكها من اجل عرض سلعهم، التي تشهد اقبالا واسعا من المواطنين بفعل غياب البديل النظامي، ما ساهم في تفاقم مشكل الاختناقات المرورية التي تعرفها المنطقة منذ سنوات، لا سيما خلال ساعات الذروة من المساء بتوجه المواطنين لاقتناء حاجاتهم اليومية. بالرغم من الوعود الكثيرة التي قطعتها المصالح الولائية وحتى البلدية من أجل القضاء على الأسواق الموازية، غير أن غياب البديل ة بكثير من البلديات على غرار منطقة الحميز ذات الكثافة السكانية الكبيرة ببلدية الدار البيضاء كرس التجارة الموازية، متسببا في خلق أزمة سير كبيرة ، لا سيما عبر الطريق الرئيسي لمنطقة الحميز بجوار حي بيع الأجهزة الكهرومنزلية الذي يعرف إقبالا واسعا من طرف العاصميين، حيث يستغرق المرور من جنب ذلك الطريق وقتا طويلا بسبب الفوضى المتفشية والتي تسببت فيها التجارة الموازية للخضر والفواكه وغيرها من الاحتياجات المنزلية اليومية، في وقت يمكن المرور من ذات المسلك في ظرف زمني جد قصير لا يتعدى الت10 دقائق في غياب التجار الفوضويين، مطالبا هؤلاء التجار بفتح أسواق نظامية بالمنطقة تكون لهم بديلا عن الفوضى، وتضمن للمواطنين اقتناء مشترياتهم بشكل قانوني لديهم، خاصة وأن السوق البلدية بعيد عنهم.
مقاطعة درارية تستفيد من عدة مشاريع تنموية ورياضية استفادت المقاطعة الإدارية لدرارية بالجهة الغربية مؤخرا من عدة مشاريع تنموية ورياضية لفائدة مواطني بلدياتها الخمس، وهي بعض المشاريع التي طال انتظار تحقيقها منذ سنوات طويلة، على غرار تدعيم قطاع الشباب والرياضة ببلدية الدويرة بملعب لكرة القدم وفضاء للعب ومساحة خضراء بحي عدل، بالإضافة إلى فضاء للعب كذلك بحوش واكيل ومشروع تزويد ملتقى الطرق بشبكة الصرف الصحي بحي خوجة ببلدية بابا حسان، وعملية تهيئة للطريق الرئيسي المؤدي لمدخل حي 1432 مسكن بخرايسية. واستفادت بلدية درارية من مشروع توسعة للطريق الولائي رقم 111 بمخرج البلدية باتجاه بابا حسان، وفضائي لعب للأطفال وملعبين للكرة الحديدية، ومشروع تهيئة لساحة حي 617 مسكن، إلى جانب مشروع لملعبين أحدهما لكرة القدم وأخر للكرة الحديدة بذات الحي الأخير، وملعب للكرة الحديدية بحي دبوسي كذلك، ناهيك عن تقدم أشغال الدراسة المعدة بشأن تهيئة أرضية لتحويلها لساحة باسم الشهيد عبد العزيز محمد”. من جهتها بلدية العاشور نالت بعضا من المشاريع التنموية التي مست مقاطعة درارية من خلال بعث أشغال فضائي لعب للأطفال كلاهما بحي الحوض، وملعب لممارسة الرياضة المحبوبة لدى أطفال وشباب الجزائر والمتمثلة في كرة القدم بمحاذاة الطريق الولائي رقم 116، إلى جانب إعطاء الوالي عبد القادر زوخ لدى تفقده لهذه المشاريع بالمقاطعة المذكورة لإشارة إطلاق أشغال تهيئة وتزفيت كل من الطريقين الولائيين رقم 111 و116 ببلدية العاشور دائما.
قاطنو أحواش الرويبة يعيشون على قرصنة التيار الكهربائي تتواصل معاناة عشرات العائلات القاطنة بحوش ” برنار” التابع لحي السباعات ببلدية الرويبة مع انعدام ربط سكناتها بشبكة التيار الكهربائي، بالرغم من أن تواجد بعضهم يمتد لنصف قرن بالمنطقة، فيما لا يقل البعض الأخر عن 30 سنة كأقل تقدير، ومع ذلك لم تشفع لهم تلك السنوات في أن تلتفت السلطات المحلية لوضعيتهم وتربط سكناتهم بخدمات الكهرباء، ما دفع بهؤلاء اللجوء إلى الربط العشوائي بين أعمدة التيار الكهربائي القريبة من سكناتهم وهذه الأخيرة، لا سيما وأنها تعد من أهم الخدمات التي يجب أن تتوفر عليها السكنات، خاصة وأن المصالح الولائية لم تفصل بعد في ملف قاطني الأحواش، الذي أجل كأخر محور من محاور السكن بالعاصمة، بعد الانتهاء من قاطني الأكواخ القصديرية، الشاليهات، والأقبية والأسطح.وبالاعتماد على الطرق العشوائية في تزويد بيوت حوش برنار بالكهرباء، يكون قاطني المنطقة عرضة للحوادث المميتة، لعدم توفر سبل الأمان في طريقة توصيل منازلهم بالتيار الكهربائي، وكثيرا ما يتعرضون لخطر احتراقها نظرا لكون غالبية الاسقف مشيدة من مادة الترنيت أو صفائح القصدير، التي تتفاعل مع التيار الكهربائي وتتسبب في اشتعاله ومن ثمة احتراق تلك المنازل وتعريض حياة قاطنيها للخطر، وعند التقرب من أصحاب تلك السكنات والسؤال عن سبب لجوئهم لهذه الطريقة بدلا من التقدم بطلب رسمي للمصالح البلدية ومؤسسة سونلغاز لربط سكناتهم بالكهرباء، أكدوا أن عديد الطلبات مودعة بأدراج مكاتب هذه المصالح دون فائدة، ما ترك لهم حلا واحدا ووحيدا يتمثل في سرقة الكوابل والتمتع بهذه الخدمة الهامة بدلا من الانتظار.