أزيد من 400 عائلة تنتظر الترحيل محلات الرئيس تستنزف البلدية 5 ملايير أخرى ! مكتب البريد بوسط البلدية لايسع وافديه بلدية بتعداد سكاني كبير دون ثانوية مقبرة العاشور تضيق بموتاها تعيش بلدية العاشور على وقع جفاف كبير في التنمية،التي خلفت امتعاضا كبيرا من طرف السكان الذين طالبوا بالتفاتة المسؤولين لاخراجها من هذه الحالة التي وصفوها بالمزرية، حيث لازالت هناك عدد كبير من العائلات تعيش على أمل ترحيلها إلى سكنات جديدة، كما يطالب السكان بتزويد أهم أحياء المدينة بالإنارة العمومية، فضلا عن تزويد العديد من المنازل بالغاز الطبيعي، كما دعا السكان إلى إدراج الأسواق الجوارية وتسليم المائة محل للشباب البطال في اقرب وقت، وكذلك إنشاء مكتب بريد جديد وثانوية يفكان العزلة عن المواطنين والتلاميذ . عائلات حوش فافي و واد الطرفة تنتظر الترحيل تعاني العديد من العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية المتواجدة بمنطقة حوش فافي و واد الطرفة من ظروف معيشية قاهرة خاصة أنها تعيش بها منذ سنوات عديدة، حيث تفتقد إلى المياه الصالحة للشرب و كذا قنوات الصرف الصحي إضافة إلى انتشار النفايات أمام مداخلها ما شجع تواجد الحشرات الضارة من ناموس وبعوض و ما تسببه من أمراض، كما يشهد الحي تدفق المياه المستعملة مما يشكل خطرا على صحة الأطفال الذين يتخذون من المكان للعب في عدم وجود أماكن مخصصة لهم، كما أن التزود بالكهرباء يتم عن طريق استعمال كوابل كهربائية يتم ربطها مع أعمدة الإنارة العمومية على الرغم من الأخطار الكبيرة التي تحدق بمستعمليها خاصة أيام الشتاء الماطرة. يذكر أن الحيين يملكان تعداد سكان بلغ إلى حد الآن أكثر من 400 عائلة، والتي تم إحصائها في سنة 2007، إلا أنها لحد الساعة لم يتم ترحيلها، حيث طالب سكانها في وقت سابق من السلطات المعنية ترحيلهم في اقرب وقت وكذا انتشالهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها داخل هذه الأحياء التي تفتقر إلى ادني شروط الحياة الكريمة. الإنارة العمومية والغاز الطبيعي هاجس يؤرق المواطنين تفتقد بلدية العاشور بمختلف أحياءها و طرقاتها الرئيسية إلى الإنارة العمومية بشكل كامل حيث تعرف نقصا كبيرا بسبب عدم تجديدها منذ حقبة طويلة، إضافة إلى الانكسارات والاعطاب التي لحقت بالأعمدة الكهربائية نتيجة إهمالها وعدم صيانتها مما اغرق العديد من الأحياء في ظلام دامس على غرار100 مسكن و كذا العاشور وسط ، كما يفتقد حي مريوة بالرياح الكبرى إلى ذات الإشكال بالإضافة إلى غياب الغاز الطبيعي عن منازله، و الذي من خلاله يطالب سكانه بالتفاتة من السلطات المحلية لإدراجه ضمن الأحياء المستفيدة من هذه المادة الضرورية. منطقتي واد الطرفة وواد الرمان بدون أسواق جوارية يعاني سكان القاطنين بالأحياء المتواجدة بواد الفضة وواد الرمان من انعدام وجود أسواق جوارية بها، مما يضطرهم إلى عناء التنقل الأسواق البعيدة، كأسواق الشراقة أو درارية، هذا الوضع شجع التجارة الفوضوية التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع من طرق وأرصفة، إضافة التجار الذين يتخذون من طريق مركز البريد مكانا مفضلا لوضع طاولاتهم خاصة انه يعرف إقبالا كبيرا في الفترة الصباحية. محلات الرئيس لم تسلم بعد لأصحابها عبر العديد من الشباب للسياسي عن استيائهم من السلطات المحلية التي لم تقم بعملية تسليمهم لمحلاتهم التجارية على الرغم من إدراج مشروع المائة محل الذي بدأت به الأشغال منذ مدة و لم تكتمل إلى حد كتابة هاته الأسطر،و أضاف ذات المتحدثين أن عدم تسلمهم لمحلاتهم التجارية أدى بهم إلى مزاولة التجارة الفوضوية على الرغم من عدم قانونيتها، إلا أنهم يضطرون إليها حتى يدفعون بشبح البطالة عنهم، و كذا تجنب طرق الانحراف والجريمة. تهيئة الطرقات و إنشاء قنوات الصرف الصحي مطلب السكان تعاني العديد من الأحياء من عدم تهيئة طرقاتها وممراتها منذ سنوات على غرار حي كواش وحي 200 مسكن،إضافة إلى حوش شاوش، الأمر الذي أدى اهترائها و انكسارها، إضافة إلى امتلائها بالحفر التي تتحول إلى مستنقعات مع تساقط الأمطار في فصل الشتاء مما يصعب من حركة السير عليها بالنسبة إلى أصحاب السيارات و المركبات أو الراجلين على حد سواء،كما تفتقد بعض الأحياء إلى قنوات الصرف الصحي ممن تفتقر إليها، و التي طالب بها العديد من السكان خاصة آن أحيائهم تنتشر بها المياه المستعملة مما يؤدي إلى تلوث محيطها. ضيق مركز البريد يؤرق يوميات المواطنين يعاني مرتادوا مركز البريد ببلدية العاشور من عدة نقائص تصادفهم داخله، حيث يفتقد إلى كراس للجلوس ، إضافة إلى ضعف الخدمات المقدمة، ناهيك عن ضيق مساحته التي لاتستطيع احتواء أكثر من 20 شخصا دفعة واحدة، مما يحتم على السلطات المعنية التدخل من خلال إدراج مشروع لبناء مكتب بريد جديد،قصد تخفيف الضغط المسجل على مستواه خاصة أيام منتصف الشهر حيث يعرف توافدا كبيرا عليه من طرف المواطنين قصد سحب معاشاتهم، مما يخلق طوابير غير منتهية من أمامه،تدوم لساعات طوال، مما يشكل صعوبات لكبار السن خاصة لدى وقوفهم لمدة طويلة أمام مدخل مكتب البريد. غياب المساحات الخضراء والملاعب الجوارية يعزل البلدية تعاني العديد من الأحياء المتواجدة على مستوى بلدية العاشور مثل حي كواش وحي 100 مسكن بواد الرمان و نقصا كبيرا في الهياكل الرياضية، على غرار الملاعب و مساحات اللعب و هو ما وقفت عليه السياسي خلال جولتها بأغلب الأحياء كما تعاني هاته الأخيرة من عدم وجود مساحات خضراء الأمر الذي تضطر اغلب العائلات إلى التنقل للبلديات البعيدة حيث تتوفر هذه المرافق و المساحات، كما يجد الشباب الأحياء صعوبات جمة في إيجاد مكان مناسب للعب مقابلاتهم في أيام العطل و كذا أواخر الأسبوع، هذا الأمر خلق نوعا من الفراغ لديهم،حيث أكد احد الشباب للسياسي أن هذا الروتين شجع بعض الشباب على تعاطي الممنوعات و المخدرات في ظل حرمانهم من وسائل الترفيه داخل أحيائهم و عدم وجود وسائل لتفريغ شحناتهم و طاقاتهم. انتشار النفايات يحول الأحياء إلى مفرغات عمومية تعاني بعض أحياء العاشور ظاهرة انتشار النفايات ورميها بطريقة عشوائية من طرف السكان دون احترام مواقيت إخراجها المحددة بالسابعة مساءا ضاربين عرض الحائط بكل النصائح والإرشادات،و ما يزيد من تفاقم الأمور أن رفعها يتأخر و لا ترفع في الوقت المحدد من طرف عمال النظافة،مما يؤدي إلى تراكمها، و تجمعها في أكوام تكون غالبا معرضة إلى أشعة الشمس الحارقة حيث تتحلل وتتعفن منبعثة منها رائحة كريهة تزكم الأنوف،إضافة إلى تدهور الوضع البيئي بالمكان مما يشجع انتشار الحشرات الضارة على غرار الناموس و البعوض،الذي بدوره يسبب الإزعاج و الأمراض في آن واحد، وهو جعل العديد من السكان يطالبون السلطات المعنية و كذا عمال النظافة برفع النفايات في الوقت المحدد مع تعزيز فرق العمال قصد تغطية العجز المسجل. السكان يدعون لفك الاكتظاظ داخل المدارس تعاني المدارس و المؤسسات التربوية المتواجدة على تراب بلدية من اكتظاظ ملحوظ بسبب قلتها و كذا الكثافة السكانية المتزايدة مما أدى إلى جعل الأقسام تعج بعدد كبير من التلاميذ فاق عددهم 40 تلميذ في القسم الواحد، في ظل عدم تشييد مدارس أخرى بالبلدية، كما ناشد أولياء التلاميذ السلطات المعنية بإدراج مشروع يخص ثانوية جديدة الذي تفتقده البلدية، مما يضطر تلاميذها إلى الانتقال إلى الثانويات المتواجدة بالبلديات الأخرى على غرار دالي إبراهيم ودرارية. مقبرة البلدية تضيق بمواتها أبدى العديد من السكان بلدية العاشور للسياسي خوفهم وجزعهم بعد آن علموا بان مقبرة البلدية لم يعد بها أماكن شاغرة للدفن، حيث تضاءلت مساحتها بفعل الدفن المتكرر فيها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتم دفنهم من خارج البلدية بعد تقديمهم لطلب على مستوى السلطات المعنية ، كما آن عدم توسعتها طيلة السنوات السابقة زاد من تقليص مساحتها و هو ما جعل ذات السكان يطالبون السلطات المحلية بإدراج مشروع جديد لمقبرة بمساحة كافية، خاصة آن تعداد سكان بلدية العاشور في تزايد مستمر. انعدام العقار عائق كبير في انجاز المشاريع إعادة تجديد الإنارة العمومية بجل بلدية قريبا مشروع مستقبلي لانجاز سوق مغطى بواد الطرفة مشروع مقبرة جديدة سيرى النور قريبا مساهمة البلدية ب5 ملايير لإكمال مشروع مائة محل إعادة تهيئة الملعب البلدي بصفة كاملة ب7 ملايير . رد نائب رئيس بلدية العاشور مواسي لخضر على أهم انشغالات المواطنين، فيما يخص العائلات المحصية والمعنية بعملية الترحيل و كذا مشاريع البلدية المزمع تنفيذها، إضافة إلى العوائق التي تقف حائلا في وجه تحقيق الكثير منها، على غرار نقص العقار وأوعية العقارية المناسبة لشتى أنواعها. ماهي أهم المشاريع المزمع القيام بها في عهدتكم؟ المشاريع كثيرة وعديدة، وتخص بصفة كبيرة أهم انشغالات المواطنين منها إنشاء روضة جديدة للأطفال بالسبالة تقدر قيمة انجازها بأكثر من ثلاث ملايير،تهيئة وتعبيد أهم الطرقات و المسارات والممرات بالبلدية في مشروع يقدر بمبلغ تجاوز ستة ملايير،حيث ستشمل هذه العملية حي 200 مسكن، حي كواش بواد الرمان وحي زموري حي الدال، و حي الحوض، و أيضا تجديد الإنارة العمومية لمدينة العاشور و التي تصل قيمة المشروع إلى مليار دينار،و تشمل أيضا واد الطرفة واد الرمان حي 1016 مسكن،إضافة إلى حي 1827 مسكن بالسبالة،و حي الرياح الكبرى الذي يقدر ب 800 مليون، كما عرفت أشغال تهيئة الطرق و تزفيتها بحوش شاوش انطلاقها في الأيام الماضية، ناهيك عن ترميم و تهيئة حي 100 مسكن بواد الرمان، بالإضافة إلى ترميم وإنشاء نافورتان بساحة عبد العزيز رضوان بالطريق ألولائي 111، و كذا مشروع تزويد سكان حي مريوة بمنطقة الرياح الكبرى بمادة الغاز الطبيعي و كذا الكهرباء من خلال تزيدهم بمحولات كهربائية جديدة، كما سيتم تزويد حي الحوض بأنابيب نقل المياه الصالحة للشرب إلى منازلهم. كم تبلغ ميزانية البلدية و هل هي كافية لتغطية أهم المشاريع؟ تبلغ ميزانية بلدية العاشور نحو 62 مليار، هي في الحقيقة تعتبر ضعيفة مقارنة بالبلديات المجاورة،بالإضافة إلى عدم تغطيتها لتكاليف جميع المشاريع و ذلك من خلال الاعتماد على مساعدات الولاية، التي تقدمها في الكثير من الأحيان. كم يبلغ إجمالي العائلات المزمع ترحيلهم أولا عملية الترحيل تقوم بها السلطات الولائية بمساعدة البلدية التي ترافق العملية، كما قامت البلدية بإحصاء العائلات المعنية حيث بلغ عدد العائلات المحصية بحوش فافي حوالي 270 عائلة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى تم إحصائها أيضا بلغ عددها حوالي 170 عائلة تقطن ببيوت قصديرية بواد الطرفة، حيث سيتم دراسة ملف كل عائلة على حدا على آن يتم تحديد العائلات المستفيدة من طرف السلطات الولائية. تعاني العديد من الأحياء انعداما أو نقصا في وسائل النقل ما ردكم؟ مشكلة النقل ليست متعلقة بمصالح البلدية بل بمديرية النقل، وهي الجهة المنوطة بهذا النوع من النشاط،أما البلدية فيمكنها مثلا من التدخل في المساعدة على الحصول على خط النقل فقط لصالح احد المواطنين ممن يريدون الاستفادة منه. تعتبر الأسواق الجوارية هاجس السكان،هل من مشروع لهم؟ نعم هناك مشروع لانجاز سوق مغطى بحي الطرفة، قمنا بتحضير ودراسة بطاقته التقنية، سينجز مستقبلا على آن يكون المكان المخصص له عبارة عن أرضية تم ترحيل 50 عائلة منها في وقت سابق،سيتم تخصيصها لهذا المشروع الذي يعد من أهم انشغالات المواطنين. مشروع المائة محل لم يجسد إلى حد الآن،لماذا؟ مشروع المائة محل في الحقيقة هو مسير من طرف المصالح الولائية، حيث يقع بمنطقة السبالة،بالعاشور، وقد تم تقديم مساهمة من طرف البلدية قدرت بحوالي 5 ملايير لدفع الأشغال به وإكمالها على آن يسلم الى الشباب البطال فور الانتهاء منه. هناك نقص كبير في المساحات الخضراء و الملاعب الجوارية،هل من مشروع يخص هذا القطاع؟ نعم هناك العديد من المشاريع فيما يخص هذا الجانب حيث سيتم تهيئة 5 مساحات خضراء تتوزع على العديد من المناطق منها منطقة العوينة، الطريق الولائي 111، العاشور مركز،حي فافي و حي القادوس ومفترق الطرق 116 إضافة إلى الساحة العمومية بواد الرمان. كما آن هناك مشروع لملاعب رياضية على غرار ملعبين ب1 نوفمبر و ملعب بالطريق الولائي 111،كما انه هناك مشروع لإعادة تهيئة الملعب البلدي للعاشور و الذي تقارب قيمة انجازه 7 ملايير. مكتب البريد بوسط العاشور ضيق جدا،هل من مشروع جديد؟ تحوز بلدية العاشور على مكتبين بريديين احدهما بالعاشور وسط و الأخر بواد الرمان، اللذان يعتبران غير كافيين، خاصة آن تعداد السكان في تزايد مستمر و الذي بلغ الى حد الآن 50 ألف ساكن، الامر الذي جعلنا نطرح هذا الإشكال على المصالح الولائية قصد ايجاد حل له خاصة مع تضائل الأوعية العقارية بالبلدية. تعاني البلدية من نقص المراكز الصحية ما تعليقك؟ لا،البلدية تملك عيادة متعددة الخدمات،بها العديد من الاختصاصات و هذا بالعاشور وسط،كما تملك البلدية مستوصفا بواد الرمان، إضافة إلى عيادة للأمراض النفسية بذات المنطقة، أما واد الطرفة و الرياح الكبرى فعدم وجود مراكز صحية يعود إلى غياب العقار المناسب لإدراج مشروع في تطلعات المواطنين. النفايات تنتشر بالعديد من الأحياء،ما هي الإجراءات المتخذة في هذا الخصوص؟ النفايات مشكل كبير تعاني منه جل البلديات، والمشكل يعود بالأساس إلى الشركة المكلفة برفع النفايات اكسترانت التي مازالت في بداية عملها حيث لم يمر عليها مدة طويلة منذ دخول الخدمة، وهي الآن تتحسن بالتدريج، كما آن البلدية ستقتني مجموعة كبيرة من الحاويات بقيمة 300 مليون، لاستعمالها في جمع النفايات دون تشويه صورة المحيط. مقبرة البلدية لم تعد تكفي لاستقبال الموتى، هل من مشروع جديد؟ هناك مشروع لمقبرة جديدة تم من خلاله اختيار أرضية و تم تعيين المكان المحدد لها من طرفنا لكن يبقى الإشكال إداري و محصور بيد السلطات الولائية،بيد آن المقبرة القديمة تكاد تمتلئ عن آخرها خاصة آن عملية دفن الموتى تتم حتى من خارج البلدية. تفتقد بلدية العاشورإلى ثانوية جديدة،هل من مشروع يخص هذا الانشغال؟ لسوء الحظ بلدية العاشور تعرف ندرة كبيرة في الاوعية العقارية التي رهنت العديد من المشاريع منها مشروع ثانوية جديدة، الذي بقي حبيس الأدراج رغم الضرورة الملحة لانجازه،خاصة آن أطفالنا يكابدون عناء التنقل إلى الثانويات الأخرى مثل ثانوية درارية. كلمة أخيرة؟ أود آن أقول كلمة فيما يخص الإجراء الجديد المتمثل في المراقب المالي، الذي هو عبارة عن هيئة جديدة حديثة للتعود عليها،كما يستلزم لها المزيد من الوقت لتكون رصيدا معلوماتيا عن البلديات، بالإضافة إلى رسكلة أعوان البلدية المكلفين بالمحاسبة، والتكيف معهم، خاصة آن معاملاتهم سابقا كانت من خلال القابض.