السيسي في السعودية اليوم لرأب العلاقات بين البلدين أفاد بيان صدر عن الرئاسة المصرية، في وقت متأخر من ليل الجمعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحل، اليوم، بالرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ما يعتبر مؤشرا على تحسن في العلاقات بين البلدين. وأضاف البيان أن من المتوقع أن تتناول القمة ”سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديدا لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله”. وتأتي زيارة السيسي للرياض تلبية لدعوة وجهها له الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائهما على هامش القمة العربية التي عقدت في منتجع على البحر الميت في الأردن أواخر مارس الماضي. وشهدت العلاقات السعودية المصرية توترا بسبب قضية تيران وصنافير التي تطالب بهما السعودية، فضلا عن اختلاف مواقفهما بشأن الوضع في سوريا واليمن والعقبات القانونية والقضائية أمام تنفيذ اتفاقية بين البلدين تنقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. وتشارك مصر بقوات بحرية وجوية في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وفي مؤشر آخر إلى تحسن العلاقات بين البلدين، أعلنت مصر الشهر الماضي عن استئناف شحنات منتجات بترولية كانت السعودية وافقت في 2016 على إمدادها بها لمدة خمس سنوات، لكنها أوقفتها في أوائل أكتوبر، إثر توتر العلاقات بين بين البلدين نتيجة تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا.
لجنة دولية: ”لا دليل عن تورط دمشق في مجزرة خان شيخون” أعلنت اللجنة الدولية المعنية بالتحري في انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، أنها لا تملك حتى الآن ما يثبت تورط دمشق في الهجوم بالكيماوي على بلدة خان شيخون السورية. ونقلت قناة ”روسيا اليوم”، عن رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو قوله ”إن أعضاء اللجنة الدولية يدرسون كافة الفرضيات حول الهجوم لكنها لا تستطيع تأكيد تصريحات الدول الغربية حول ضلوع القوات الحكومية السورية في الحادث، مشيرا إلى أن المحققين أثبتوا تعرض خان شيخون لسلسلة من الغارات الجوية. وأكد” بينيرو” أن اللجنة لم تستطع تحديد الجهة التي قامت بالهجوم، والاستنتاج الوحيد أنه وقع بالفعل، موضحا أن المحققين لم يثبتوا وجود علاقة بين الغارة الجوية وتسرب الغاز السام، وأشار إلى أن ثمة عدة فرضيات حول هذا الموضوع، ولم تتوصل اللجنة بعد إلى استنتاج نهائي. ولفت رئيس اللجنة إلى مواصلة التحقيق في الهجوم الكيماوي المزعوم، وأنها توجهت إلى حكومات بعض الدول بطلب تزويدها بما لديها من معلومات بشأنه. وكان الهجوم الكيميائي على بلدة ”خان شيخون” السورية، أسفر عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق لحصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وزير الدفاع التركي ينفي وجود ضغوط من ال”ناتو” على أنقرة نفى وزير الدفاع التركي فكري إشيق، وجود أية ضغوط من حلف شمال الأطلسي ”ناتو” على تركيا، لافتا إلى أن القضايا الداخلية لتركيا ليست من صلاحيات الناتو. ونقلت الأناضول، يوم أمس، تصريحات إشيق قال فيها: ”تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو، وعضو هام جدا في الحلف، ولا يحق للناتو وليس من صلاحياته وضع المسائل الداخلية لتركيا على أجندته”. واعتبر إشيق أن حديث الصحف الأجنبية عن ضغوط دول الناتو على تركيا ”ما هو إلا حملة تهدف لتسويق تركيا كما لو كانت في طريقها إلى نظام ديكتاتوري”. وبشأن منظومة الدفاع الجوي ”إس 400”، التي تعتزم تركيا شرائها من روسيا، قال وزير الدفاع، إشيق إن اللقاءات بين مسؤولي البلدين بهذا الخصوص وصلت إلى مرحلتها النهائية. وأوضح إشيق أن ”حاجة تركيا إلى نظام دفاع جوي وصاروخي، واضحة جدا، لكن مع الأسف فإن دول الناتو لم تقدم أي عرض لنا بهذا الخصوص، كما لم توافق على التبادل التقني والإنتاج المشترك مع تركيا، ولهذا اتجهنا إلى مسار آخر”. وتابع الوزير القول: ”لا يمكن دمج منظومة إس 400 مع أنظمة الناتو، كما لم نقدم طلبا للناتو بهذا الخصوص”.
وزارة الدفاع الأفغانية: مقتل أكثر من 140 في هجوم ل”طالبان” على قاعدة عسكرية أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 140 جندياً أفغانياً على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، في مدينة ”مزار شريف” شمال البلاد، إثر هجوم على قاعدتهم، تبنته حركة طالبان. وقال فيه المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد في بيان، إن ”أكثر من 100 جندي لقوا حتفهم في الهجوم”. وقال مسؤول أفغاني، يوم أمس، بأن ”عدد ضحايا هجوم مسلحي طالبان على قاعدة للجيش الأفغاني في مدينة (مزار شريف) الشمالية ارتفع إلى 140 قتيلا”. وكانت حصيلة أولية تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا وإصابة أكثر من 30 آخرين عندما اقتحم مسلحو طالبان قاعدة تابعة للجيش الأفغاني يوم الجمعة. وكان متحدث باسم الجيش الأمريكي في كابول أعلن، في وقت سابق، مقتل ”أكثر من 50 جندياً أفغانياً في الهجوم الذي نفذه مسلحون من طالبان، يوم الجمعة، على قاعدتهم قرب مدينة مزار الشريف شمال البلاد”. وتابع المتحدث الذي طلب عدم كشف هويته، أن ”الهجوم الذي تواصل لبضع ساعات وتبنته طالبان، انتهى مساء الجمعة”. وقالت مصادر أمنية أفغانية، إن ”مهاجمين كانوا متخفين بالزي العسكري للجيش الأفغاني، قاموا باقتحام معسكر ”شاهين” الواقع بالقرب من مدينة مزار شريف”.