طالب الأمين للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ”ستاف” بوعلام عمورة من وزيرة التربية نورية بن غبريط بضرورة إعادة هيكلة المعاهد التكنولوجية الخاصة بتكوين أساتذة خرجي الجامعات، نظرا للمردود السلبي الذي التي قدمه الأستاذ في المدرسة. انتقد الأمين العام لنقابة ”ستاف” بوعلام عمورة في اتصال مع”الفجر” أمس، برنامج الوزارة الرامي إلى تكوين الأستاذة الناجحين يوم من كل أسبوع قائلا: ”أنه غير كاف”، معتبرا أن التكوين يجب أن يكون لمدة سنة على الأقل حتى يتمكن الأستاذ من التحكم في القسم، والتأقلم مع التلاميذ، من خلال التركيز على تكوين الأساتذة في اختصاص التدريس. كما طالب محدثنا بضرورة إعادة هيكلة 11 معهد تكنولوجي خاص بتكوين أساتذة خرجي الجامعات، واصفا إياها ب”الكارثية وغير صالحة للتكوين”، داعيا في السياق ذاته من الوزارة الوصية لإسترجاع المعاهد المتبقية التي تشرف عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظرا للمردود السلبي الذي قدمه الأستاذ مع تراجع المدرسة في الآونة الأخيرة، وبعد أن ظهرت بوادر فشل الأستاذ وعدم التحكم في القسم لغياب التكوين في بعض المواد التي لم يدرسها بالجامعة وهو ما أدى إلى تراجع مستوى المدرسة -يقول عمورة-. وأشار الأمين العام لنقابة ”ستاف” في حديثه عن الأساتذة الناجحين في القوائم الاحتياطية إلى أن أن هناك تجاوزات طرأت من قبل مدراء التربية بالوطن تمثلت في عدم استدعائهم هذه الفئة بحجة غلق الهواتف من أجل ترك المناصب ”للمحسوبية”، حيث طالب من الوزارة المعنية ضرورة مراقبة هذه العملية وتكثيف كل الجهود تجنبا لنقص الأساتذة في بعض المواد، أملا في ضمان دخول مدرسي ناجح ذات جودة عالية. كما تطرق عمورة لملف الخدمات الاجتماعية رافضا إنشاء لجنة الخدمات الاجتماعية لما تستهلكه من أموال بدون أن تعود بالفائدة على 700 ألف موظف، كما جددت مطلبها باللامركزية في تسيير الخدمات الاجتماعية.