تعرضت قاعدة جوية شرق أفغانستان لهجوم بسيارة مفخخة، ولم تعلن السلطات ما إذا كان الانفجار قد خلف خسائر بشرية. وتزامن الهجوم مع زيارة غير معلنة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جيمس ماتيس، إلى كابول، هي الأولى له منذ توليه منصبه، مع تطلع إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى صياغة استراتيجيتها تجاه البلد الذى تمزقه الحرب. حيث من المقرر أن يجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين الأفغان، وسيتفقد أوضاع القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان. وتأتي زيارة ماتيس بعد زيارة مماثلة قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر، إلى كابول الأسبوع الماضي بعد أيام فقط من تفجير كبير استهدف مجمع أنفاق لتنظيم داعش في إقليم نانجارهار شرق البلاد. كما تزامنت الزيارة مع إعلان الرئاسة الأفغانية استقالة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، على خلفية الهجوم الدموي الذي نفذته عناصر من حركة طالبان على قاعدة عسكرية شمال البلاد، أوقع أكثر من 170 قتيلا. وأفاد مكتب الرئاسة في بيان أن الرئيس أشرف غني قبل استقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد هجوم مزار شريف، كبرى مدن شمال أفغانستان. وأدان الجنرال ماكماستر الهجوم الذى استهدف المقر الرئيسى للفيلق 209 بالجيش الأفغاني بأشد العبارات، قائلا أن الولاياتالمتحدة مازالت ملتزمة بمساندة أفغانستان في جميع الظروف.