ستنظر الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة جلسة ال31 ماي المقبل في استئناف ملف مسبوق قضائيا في الخمسينات من العمر حول مسكن تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس ملك للورثة مرتع للممارسة الدعارة باستغلال الفتيات المطلقات وتخزين المخدرات من دون علم أفراد عائلته. ويتابع في قضية الحال حسب المعلومات المتوفرة لدى ”الفجر” ثمانية متهمين سبق و ان امتثلوا أمام المحكمة الابتدائية للجنح ببئر مراد رايس، بينهم ثلاث فتيات تم إدانتهم بعام حبسا موقوفة النفاذ وخمسة متهمين آخرين سلطت عليهم ذات الهيئة القضائية عامين حبسا نافذا وهذا بتهم إنشاء وكر لممارسة الفسق والدعارة وممارسة الدعارة فيما تم الحكم عليهم في ملف اخر مرتبطة وقائعه بذات حيثيات الملف السابق ذكره بخمس سنوات حبسا نافذا عن تهم عرض المخدرات والمؤثرات العقلية على الغير وحيازة أسلحة محظورة من الصنف السادس بدون مبرر شرعي. وألقي القبض على المتهمين في الملف حسب ذات المصادر في حالة تلبس من طرف المصالح المختصة في ال 20 فيفري 2017 في حدود الساعة السابعة مساء اثر تلقي مصالح الأمن الحضري الثالث بالأبيار معلومات مؤكدة وعدة شكاوى من مواطنين حول تورط مسبوق قضائيا يدعى ”ق،ل” يبلغ من العمر 54 سنة في تحويله مسكن ملك للورثة يقع على بعد أمتار من ساحة ”كينيدي” بوسط الابيار بالجزائر العاصمة إلى مكان لممارسة الدعارة وتعاطي وتخزين المخدرات. و لم يبد ”ق،ل” اي مقاومة اثناء فتحه لباب المسكن لمصالح الامن عقب اظهارها له الإذن بتفتيش المكان اين تم حجز بغرفته مبلغ 4720 دج وسلاحين أبيضين كمية من المخدرات وبقايا سجائر ملفوفة وصاعق كهربائي و8 حبات مؤثرات عقلية. ووجدت ذات المصالح بداخل المسكن ثمانية أشخاص أغلبهم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم بين 22 و54 سنة ضمنهم ثلاث فتيات، كما تم العثور بحوزتهم على مبلغ إجمالي يقدر ب 42 ألف دج اضافة الى أسلحة بيضاء محظورة عبارة عن سكينين وصاعق كهربائي وكذا قطع من المخدرات بوزن اجمالي يقدر ب 99.63 غرام من صنف الكيف المعالج وبقايا سجائر ملفوفة وثمانية أقراص مهلوسة من نوع ”باركيديل” وحبوب وأدوات لمنع الحمل وملابس نسائية. وضبط شخص جالس ببهو البيت بالغرفة الأولى فتاتين وبحوزتهما مسحوق أبيض مشبوه اثبتت عملية تحليله بمخبر الشرطة العلمية ب”شاطوناف” بأنه عبارة عن مادة ”الشب”،ووجود بالغرفة الثانية امرأة و هي بلباس فاضح مع رجلين ومبلغ مالي يقدر ب 38000 دج اضافة الى قطع مخدرات مقسمة ومهيأة للاستهلاك بوزن 99.63 غرام،و كذا جهازي اختبار ومنع الحمل. وأكدت شقيقة المتهم الرئيسي ”ق،ل” بان المسكن ملك للورثة وتم وضعه تحت تصرف شقيقها للمبيت فيه فقط وليس لممارسته الدعارة به، مضيفة في السياق ذات بانه استأجر من عند ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس، وتم تحرير الفريضة لأجل شرائه . و اعترف ”ق،ل” بالأفعال المتابع بها، مشيرا إلى انه حوّل مسكن إلى محل للفسق والدعارة والمتاجرة في المخدرات من دون ان يعلم باقي الورثة بذلك، موضحا بأن الفتيات اللواتي ضبطن بمنزله يمارسن الدعارة به منذ مدة معينة و انه يتقاضى 1000دج عن الشخص الواحد ويتلقين هن مبلغ 3000 دج عن كل ممارسة جنسية مشددا على ان المخدرات المضبوطة عنده هي ملك لأحد مروجي المخدرات يقيم بمناخ فرنسا الذي تم توقيفه بمنزله من طرف مصالح الامن في ذات ليلة المداهمة. وكشفت الفتيات المتورطات في قضية الحال بانهن يدخرن اموال المتحصلة من ممارسة الدعارة بحسابهن البريدي و كشفت احداهن بأنها أودعت مبلغ مالي بقيمة 18 مليون سنتيم من مدخراتها في مجال الدعارة بحسابها البريدي.