أبو ردينة: ”قمة عباس وترامب هامة ويمكن أن تحدد المسار السياسي للأعوام القادمة” قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ”إن القمة المرتقبة بين الرئيس محمود عباس ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الثالث من ماي الجاري هامة للغاية”، وسيؤكد خلالها عباس ”أن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية”. ونقلت وكالة ”وفا” الفلسطينية الرسمية تصريحات أبو ردينة قال فيها: ”إن القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسي، يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن، والاستقرار للمنطقة. وأكد ”أن هناك فرصة حقيقية لصنع السلام، وعلى المجتمع الدولي أن يعزز هذه الفرصة، وعدم إضاعتها، لأن المنطقة في حالة غليان، ولا يجوز استمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال”. وتوجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس الاثنين، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميريي دونالد ترامب، الأربعاء المقبل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا”أنه سيتم خلا اللقاء، ”التشاور بشأن الدور الذي يمكن أن تضّطلع به الإدارة الأمريكية، في استئناف مفاوضات السلام، والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، يراعي الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني”. ويرافق عباس خلال هذه الزيارة: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار عباس للشؤون الاقتصادية، رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
رئيس الحكومة التونسية يقيل وزيري التربية والمالية من منصبيهما أجرى يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية تعديلا وزاريا جزئيا على فريقه الحكومي شمل إعفاء وزيري التربية ناجي جلول والمالية لمياء الزريبي من منصبيهما. وقال بيان صادر عن الحكومة التونسية أنه تم تعيين سليم خلبوس وزيرا للتربية بالنيابة وفاضل عبد الكافي وزيرا للمالية. وكان عبد الكافي يشغل منصب وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في الحكومة الحالية، فيما كان يشغل خلبوس منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتأتي إقالة وزير التربية على خلفية صراعه المستمر منذ أشهر مع نقابة التعليم التابعة لاتحاد التونسي للشغل، التي تطالب بإقالته. وتزامن الإعلان عن إقالة جلول مع بث برنامج تلفزيوني كان الوزير ضيفا فيه، أكد خلاله أنه يحظى بثقة كبيرة من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وقيادة الحزبين الشريكين في الحكومة نداء تونس وحركة النهضة.وعلّق الوزير المقال على قرار الإقالة بأنه رفض مقترحا من رئيس الحكومة بتعيينه على رأس وزارتين قبل اعلامه بقرار إعفائه من مهامه. وأوضح جلول أنه أبلغ الشاهد موقفه الرافض للتخلي عن وزارة التربية خلال هذه المرحلة الحساسة التي تشهد استعدادات حثيثة لامتحانات آخر السنة وخاصة منها الامتحانات الوطنية، مؤكدا أن الدولة لا يجب أن تعمل بطريقة الانتقال الشتوي للاعبي كرة القدم ”الميركاتو”. وتأتي إقالة الزريبي على خلفية تصريحاتها الأخيرة التي كشفت فيها رفض صندوق النقد الدولي تسليم شطر من قرض طلبته تونس، بسبب عدم وفاء الحكومة التونسية بالتزامها إرساء قواعد للشفافية في إدارة المال العام. وكان تصريح أخير للوزيرة زريبي بشأن تعويم الدينار التونسي مقابل اليورو والدولار، قد أثار ضجة كبيرة وأحدث اضطرابات في سوق الصرف.
”التعاون الخليجي” ينظم جلسة نقاش بعنوان ”نحو شراكة استراتيجية خليجية إفريقية” نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الأحد، بمقرها بالرياض، جلسة نقاش بعنوان ”نحو شراكة استراتيجية خليجية إفريقية”، شارك فيها ممثلون عن وزارات خارجية دول التعاون والقطاعات المختصة بالأمانة العامة للمجلس، والهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، والهيئة الحكومية للتنمية الإفريقية ”الإيجاد” والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا ”الكوميسا”، وعدد من سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى السعودية، إلى جانب أكاديميين وخبراء مختصين بالشأن الإفريقي. وأكد عبدالعزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، خلال افتتاح الجلسة، أن توجهات مجلس التعاون لتأسيس شراكة استراتيجية مع الدول والمنظمات الإفريقية الفاعلة لمواجهة الإرهاب والتطرف والتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية ودورها في إثارة الصراعات الدينية والعرقية وغيرها. وقدمت منظمتا ”إيجاد” و”كوميسا” عرضا عن جهودهما في محاربة الإرهاب وتمويله والتطرف، بالإضافة إلى رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة العربية السعودية الذي قدم أيضا ورقة عمل حول تجربة الاتحاد في القرن الإفريقي. وخلصت الجلسة إلى توصيات تهدف إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون ودول القارة الإفريقية والمنظمات الفاعلة فيها.
فيديو مروّع يظهر طفل داعشي يهدد الأستراليين بالقتل نشرت صحيفة ”ذا ديلي تيليجراف” الأسترالية مقطع فيديو لأحد الأطفال وهو يرتدي حزاما ناسفا مهددا قتل الأستراليين على طريقة داعش. وأعلنت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في بيان، أن ”الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب اطلع على فيديو من الشرق الأوسط يُظهر قاصرا يطلق بتهديدات باسم تنظيم داعش”، مضيفة أنها فتحت تحقيقا حول التسجيل وليس هناك أي تهديد محدد، ومستوى التهديد الوطني الحالي لا يزال عند المرجح”. والطفل على ما يبدو هو أصغر أبناء خالد شروف الذي أصبح، في فبراير الماضي، أول أسترالي تسحب منه الجنسية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وأوردت الصحيفة أن الطفل صور مؤخرا، وهو يحمل مسدسين وسكينا ويوجه تهديدات بينما يسأله شخص لا يظهر في الفيديو ”كيف تقتل أستراليا؟”. وشروف، ابن لمهاجرين لبنانيين، وبات اسمه معروفاً في 2014 بعدما ظهرت صور له هو وابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود سوريين؛ ما أثار موجة غضب عالمية. وانتشرت شائعات بأن شروف قتل في غارة لطائرة موجهة في العام 2015، لكن وسائل الإعلام شككت لاحقا في مقتله. وتقدر السلطات الأسترالية بأن 110 من مواطنيها سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى تنظيم ”داعش” وأن نحو 60 منهم قد قتلوا.