ارتفعت أسعار النفط أمس مدفوهعة بصدور تقرير ”أوبك” يوضح التزام دول المنظمة باتفاق أوبك المتعلق بخفض الإنتاج، حيث تراجع الإنتاج الجزائري إلى 1.04 مليون برميل يوميا، فيما بلغ متوسط سعر النفط الجزائري صحارى بلند ب 53.26 خلال الفترة الممتدة، ما بين جانفي وأفريل من السنة الجارية. كشف تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك صدر أول أمس، أن سعر البترول الجزائري بلغ 51.84 دولار للبرميل في أفريل مقابل 51.40 دولار للبرميل في مارس، بزيادة طفيفة في المعدل تقدر ب 0.44 دولارا ونسبة 0.9 في المائة، وعلى غير العادة يظل سعر النفط الجزائري دون مستوى برنت بحر الشمال التي بلغ متوسط 53.42 دولار للبرميل خلال الأربع أشهر، كما بلغ في أفريل 52.59 دولار للبرميل، ويظل موربان مؤشر النفط الخفيف الإماراتي أغلى النفوط في سلة أوبك ب 52.96 دولار للبرميل، بينما بلغ متوسط سعر سلة المنطمة خلال نفس الفترة ب51.81 دولار للبرميل. بالمقابل، كشف التقرير عن تراجع طفيف لمستوى إنتاج النفط الجزائري إلى 1.047 مليون برميل يوميا في أفريل مقابل 1.055 مليون برميل يوميا في مارس، بينما بلغ متوسط سقف إنتاج منظمة أوبك في أفريل 31.732 مليون برميل يوميا مقابل 31.750 مليون برميل يوميا في مارس، مع تسجيل ارتفاع للإنتاج السعودي إلى 31.750 مليون برميل يوميا مقابل 9.905 9 مليون برميل يوميا في مارس، بينما تراجع الإنتاج الإيراني إلى 3.759 مليون برميل يوميا مقابل 3.793 مليون برميل يوميا في مارس. ومن جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة تعاملات أمس، بشكل طفيف بالرغم من تزايد التوقعات بتسجيل الذهب الأسود ارتفاعا بأكثر من 3 في المائة وسط توقعات بتمديد المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للبترول” أوبك” وخارجها لاتفاق خفض الإنتاج عند اجتماعهم في وقت لاحق من الشهر الجاري. وارتفعت حالة التفاؤل في الأسواق بعد صدور تقرير ”أوبك” الذي أظهر التزام أعضاء المنظمة بحصصهم الإنتاجية ففي أبريل انخفض إنتاج أوبك مرة أخرى ليصل إلى 31.73 مليون برميل يوميا، وهذا يعني أن إنتاج المنظمة قد انخفض بأكثر من 1.2 برميل يوميا، وهو ما تعهدت به الدول الأعضاء في نوفمبر العام الماضي.