احتجزت سلطات بنما سفينة تحمل شحنة من الفوسفاط المنهوب من أراضي الصحراء الغربية، موجهة من المكتب الشريف للفوسفاط إلى زبون كندي، وذلك بعدما أعلنت جبهة ”البوليساريو” أن شحنة الفوسفاط خرجت من منطقة الصحراء الغربية ب”شكل غير قانوني”، و كانت السفينة بصدد توريد شحنة الفوسفاط لشركة ”أغريوم” الكندية. وللمرة الثانية خلال هذا الشهر يتم الحجز على سفينة محملة بالفوسفاط المنهوب من الأراضي الصحراوية، بعدما رفعت جبهة ”البوليساريو” تحديا قانونيا ضد الرباط. وحجزت سلطات جنوب إفريقيا مطلع هذا الشهر سفينة، كانت بصدد توريد شحنة من الفوسفاط إلى نيوزيلاندا. وذكرت ”البوليساريو” أن السفينة الكندية المستأجرة التي كانت تحمل 55 ألف طن من الفوسفاط، وكانت متجهة صوب ميناء فانكوفر الكندي عبر بنما، تم الحجز عليها ليلة الأربعاء بعد إصدار أمر من المحكمة البحرية. وأكد مصدر من السلطة البحرية أن السفينة تم الحجز عليها في ميناء بنما بموجب تحقيق قضائي. ولم يرد المكتب الشريف للفوسفاط، أكبر مصدر للخام في العالم، على رسائل تطلب التعليق على الاحتجاز فيما قالت ”أغريوم” في بلاغ إنها على علم باحتجاز شحنة الفوسفاط في بنما. يذكر أنّ مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي تنهب الفوسفات من الصحراء الغربية، سجلت ارتفاعا في رقم معاملات الذي انتقل من 10,377 مليار درهم، أي حوالي 1,06 مليار دولار أمريكي في الفصل الأول من سنة 2016، إلى 11,401 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2017.