ستجري، بحر الأسبوع الجاري، محاكمة فتاتين قامت بتوقيفهما مصالح الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لحسين داي. هاتان الفتاتان المبحوث عنهما من قبل العدالة الجزائرية وصادر في حقهما 19 أمر بالقبض، على خلفية تورطهما في قضية النصب والإحتيال وانتحال هوية الغير. تفجير هذه القضية جاء عقب ورود عدد من الشكاوي مفادها أن سيدتين تمتهنان النصب على النساء داخل منازلهن وتسلبهن مصوغاتهن بطرق احتيالية. وبناء على خطة محكمة تقوم هاتان السيدتان بدخول منازل متعددة وتدعيان أنهما تتقنان فك السحر والرقية الشرعية، فتطلب من ضحاياهن أن يحضرن مصوغاتهن للرقية من خلالها بعد أن تضعان الذهب داخل قطعة قماش وتضع داخلها قطعة سكر، ثم تقوم بربطها في شكل حزمة، وتطلبان من الضحايا إحضار كوب من الماء أين تستغلان غياب الضحية لبرهة من الزمن أين تقومان بإستبدال الرزمة التي بداخلها المصوغات برزمة خالية من المصوغات ومن ثم تطلبان من الضحايا عدم فتح الرزمة إلى ما بعد مرور 24 ساعة على إقفالها، حتى يكون علاجهن من المس والجن إيجابيا.. وهي الحيلة التي انطلت على الضحايا. وبعد ورود عدة شكاوي قامت الشرطة القضائية بتكثيف جهودها لتوقيف هاتين السيدتين إلا أن هاتين الأخيرتين كانتا تستعملان هويات مزورة للإفلات من قبضة الأمن، ليتم توقيفهما مؤخرا، أين تم فتح تحقيق في القضية.