أكد الوزير الأول عبد المجيد تبون أنه سيواصل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بأولوياته مشيرا إلى أن الجزائر تعيش صعوبات مالية وليس انسدادت، ووعد بعرض برنامج عمله على البرلمان قريبا. وقال الوزير الأول تبون عقب استلام مهامه الجديدة خلال حفل تسليم المهام مع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال أن الأولوية الأخرى التي تفرض نفسها هي التحول الاقتصادي الذي باشره الوزير الأول السابق صديقي وأخي عبد المالك سلال وهو تحول اقتصادي ضروري وعاجل حتى لا يبقى وضع الجزائر مرهونا بتقلبات أسعار المحروقات وأضاف أن الأمر يتعلق ببناء اقتصاد أكثر عافية وتوزان سيكون فيه للقطاع الخاص مكانته الكاملة وحتى مكانة ذات أولوية مع كل الضبط والرقابة التي يجب على الحكومة القيام بها باسم رئيس الجمهورية، موضحا أن مخطط عمل الحكومة سيعرض قريبا بالتفصيل أكثر أمام منتخبي الأمة بدء بالمجلس الشعبي الوطني وبعده مجلس الأمة ووعد في نفس السياق بمواصلة المهمة التي بدأها سلال بنفس الاولويات التي حددها رئيس الجمهورية والمتمثلة في القضاء نهائيا على أزمة السكن والأحياء القصديرية واستكمال برنامجه في مجالات السكن والتربية والصحة، واستطرد يقول سنعيد إسكان كل من له الحق في سكن وخاصة مع استكمال برنامج الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره (عدل) مثلما تعهدنا به باسم رئيس الجمهورية، وذلك في بداية أو على أقصى حد في نهاية سنة 2018 بالإضافة إلى بعث البرنامج الاجتماعي والريفي.
عبد الرحمان راوية وزير المالية و”التقشف” تم تعيين عبد الرحمان راوية من قبل رئيس الجمهورية وزيرا للمالية، وهو من مواليد 7 نوفمبر 1960 بمستغانم. وتخرج راوية من جامعة الجزائر في ميدان القانون كما يحمل شهادة من المدرسة الوطنية للضرائب بكلارمون فيرون (فرنسا). وبدأ الوزير مسيرته المهنية سنة 1985 في ميدان المالية، حيث شغل أول منصب له بوزارة المالية كإداري بمديرية الدراسات والتشريع الضريبي (1985-1987) ثم رئيس مكتب الاتفاقيات الجبائية الدولية (1990-1993) ثم نائب مدير الاتفاقيات الجبائية الدولية (1993-2000) وبعدها مدير التشريع الضريبي (2000-2003). وعلى الصعيد الدولي عمل راوية كخبير لصندوق النقد الدولي بجمهورية الكونغو الديمقراطية من 2003 إلى 2005. وتم تعيينه بعدها في منصب مكلف بالدراسات والتلخيص بديوان وزير المالية من 2005 إلى 2006 قبل أن يعين كمدير عام للضرائب منذ 2006 إلى غاية تنصيبه يوم الخميس وزيرا للمالية. شرفة لاستكمال مشاريع تبون عين يوم الخميس يوسف شرفة في منصب وزير السكن والعمران والمدينة، من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث شغل شرفة لمرتين منصب والي عن ولايتين هما عنابةوالأغواط منذ سنة 2010. وقد تولى يوسف شرفة منصب والي عنابة منذ سنة 2015 وذلك على إثر الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة بمقتضى الصلاحيات التي يخولها له الدستور. وشغل شرفة الوافد الجديد إلى قصر الحكومة، قبل أن يكون واليا لعنابة منصب والي لولاية الأغواط وذلك في الفترة الممتدة ما بين سنوات 2010 و2015. تقلد يوسف شرفة عدة مناصب قبل أن يعين والي من بينها أمين عام ولاية سوق أهراس، وقبلها أمينا عاما لولاية باتنة وذلك في الفترة الممتدة ما بين 2005 و2010. عبد القادر بوعزقي.. والي من أجل المنتوج المحلي تقلد عبد القادر بوعزقي الذي عينه رئيس الجمهورية وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري منصب واليا بعدة ولايات من الوطن آخرها والي البليدة. فقد تقلد منصب والي برج بوعريريج سنة 1995 وخنشلة بين سنة 2001 و2005 ثم باتنة سنة 2010. كما تقلد نفس المنصب بتيزي وزو بين سنة 2010 و2015 وآخرها ولاية البليدة بين سنة 2015 و2017. – أحمد ساسي في مواجهة ارتفاع الأسعار والمضاربة شغل أحمد ساسي وزير التجارة الجديد الذي عينه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس منصب واليا لولايتين آخرها ولاية تلمسان، كما تقلد عدة وظائف بمختلف دوائر وولايات الوطن. تولى أحمد ساسي بموجب الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية في 24 أكتوبر 2013 منصب والي ولاية تلمسان، وقبلها واليا لولاية أدرار سنة 2010. وشغل الوافد الجديد إلى الحكومة، المنحدر من ولاية النعامة، عدة مناصب بمختلف دوائر وولايات الوطن، حيث كان أمينا عاما لولاية سطيف ورئيس دائرة كل من بني عباس ثم تاغيت (بشار) قبل أن يشغل منصب رئيس دائرة الحساسنة بسعيدة. البروفيسور مختار حزبلاوي لإنقاذ الصحة شغل مختار حزبلاوي الذي عين الخميس وزيرا للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عدة مناصب بالمؤسسات الإستشفائية الجامعية. شغل الأستاذ حزبلاوي من مواليد 21 سبتمبر 1963 بولاية العاصمة منصب رئيس مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لولاية تيزي وزو سنة 2015 ثم رئيس المجلس العلمي لذات المؤسسة ولكلية الطب لنفس الولاية. كما تم تعيينه على رأس المعهد الوطني للصحة العمومية سنة 2016 ثم رئيس مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لأمين دباغين بالجزائر العاصمة. وزير الاتصال جمال كعوان.. هل يصلح ما أفسده الدهر؟ جمال محفوظ كعوان الذي عينه بوتفليقة وزيرا للاتصال، كان يشغل منصب الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار. وقد التحق كعوان من مواليد 28 أكتوبر 1960 بالجزائر العاصمة كصحافي بيومية ”المجاهد” سنة 1984 ثم صحفي بمديرية الإعلام برئاسة الجمهورية في إطار تأديته للخدمة الوطنية بين سنتي 1987-1989 والتحق ثانية بنفس الجريدة كرئيس تحرير بين سنوات 1999 و2008. كما شغل بين سنوات 2008 و2015 قبل تعينه على رأس المؤسسة الوطنية للنشر والاتصال والإشهار مديرا للنشر بجريدتي ”وقت الجزائر”و ”لوطان دالجيري”. وزير الاتصال الجديد الحاصل على شهادة بكالوريا ”آداب” سنة 1979 وهو خريج معهد العلوم السياسية والاتصال بشهادة ليسانس في ”العلاقات الدولية” سنة 1984.