أكد الناخب الوطني ”لوكاس ألكاراز” في إجابة تتعلق باستدعاء كل من عطال، مزياني وكذلك حمرة والمحسوبين على كل من رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم خير الدين زطشي ونائبه الأول حداد، بأن الأمر مناف لذلك بتاتا، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه يجهل بأن حداد مسير في فريق اتحاد العاصمة، فيما أشار إلى أن مزياني وعطال يمتلكان إمكانيات فنية تؤهلهما للمشاركة في تربصات المنتخب الوطني. وأشار مدرب غرناطة السابق قائلا :”يجب أن يحظى لاعبو المنتخب الأولمبي برعاية واهتمام كبيرين، ومن بين أبرز الخطوات الواجب اتخاذها هي ضم أبرز لاعبي الأولمبي إلى الفريق الأول كي يتم صقل مواهبهم بأفضل طريقة ممكنة”. وتفاجأ عشاق المنتخب الوطني الجزائري كثيرا بعد إعلان الناخب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز، عن القائمة المعنية بمواجهتي شهر جوان الحالي، خاصة بالنسبة للأسماء الجديدة المحسوبة على نادي بارادو الذي يترأسه خير الدين زطشي واتحاد العاصمة التي يديره نائبه ربوح حداد، حيث انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي على غرار ”فايس بوك” و”تويتر” بالتعليقات الساخرة التي أكدت أن زمن السوسيال الذي كان الجزائريون يتمنون نهايته على يد التقني الإسباني لم ينتهي بل بدأ عهد جديد من المحاباة للرئيس الجديد للفاف ونائبه ربوح حداد. عودة مجاني وفيغولي كانت منتظرة كما قرر الإسباني ”لوكاس ألكاراز”، المسؤول الأول عن إدارة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، إعادة الثنائي سفيان فيغولي، وكارل مجاني. ويستعد المنتخب الوطني الجزائري لمواجهة غينيا وديا، والطوغو في مستهل مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. وكشف ألكاراز في مؤتمر صحفي، أمس الأول، عن قائمة شملت 25 لاعبا، بينهم سفيان فيغولي لاعب نادي واست هام الإنجليزي، وكارل مجاني لاعب نادي طرابزون سبور التركي، إضافة إلى 7 لاعبين جدد. وكان فيغولي ومجاني استبعدا من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي أقيمت بالغابون، بقرار من المدرب السابق، البلجيكي جورج ليكنس، لكن أغلبية المتتبعين أجمعوا أن رئيس الاتحاد السابق محمد روراوة هو من اتخذ القرار، على خلفية انتقاد اللاعبين لخياراته ومستوى المنتخب ككل. زفان لاعب بطال، جيانين حارس فاشل وبدبودة اللغز المحير لكن على الرغم من المفاجآت التي حملتها قائمة ألكاراز المعنية بمواجهتي غينيا والطوغو من خلال استدعاء أسماء جديدة واعادة بعض الحرس القديم، إلا أن أشد تلك المفاجأت وقعا على نفوس عشاق الخضر، هو استدعاؤه لمهدي زفان الظهير الأيمن لنادي ران الفرنسي الذي لم يشارك مع فريقه خلال الموسم المنصرم، إلا في مقابلات معدودة تحسب على أصابع اليد الواحدة، شأنه في ذلك شأن لاعب مولودية الجزائر، إبراهيم بدبودة الذي حرمته الاصابات من البروز مع العميد خلال الموسم الحالي، لكن ما زاد الطين بلة هو استدعاء حارس كليرمون فوت، مهدي جاينين الذي سجل هذا الموسم احصائيات ضعيفة للغاية في الدرجة الثانية الفرنسية بسبب ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة بسبب إصابة تعرض لها في معصم اليد أبعدته عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وهي الفترة التي استطاع تجاوزها، حيث استقبلت شباكه 27 هدفا في 22 مباراة هي احصائية تبرز المستوى المتذبذب التي يمتاز به حارس الخضر.