يطمح حارس مرمى نادي مولودية بجاية، شمس الدين رحماني وحارس نادي كليرمون فوت الفرنسي، مهدي جيانين إلى كسب ثقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، والحصول على فرصة المشاركة في اللقاء الودي المرتقب للخضر أمام منتخب غينيا الثلاثاء المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ويواصل ثلاثي حراس المرمى تحضيراته بالمركز التقني لسيدي موسى بالعاصمة تحت اشراف المدرب الجديد عزيز بوراس، والذي سيقدم تقريره عن جاهزية الحراس للمدرب الاسباني ”لوكاس الكاراز” للفصل في مستقبل حراسة المرمى في لقائي الخضر أمام غينيا، وبعدها اللقاء الأهم أمام الطوغو في افتتاح التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس أمم افريقيا 2019 المقرر اجراؤها بالكاميرون. ورغم أن فرص الحارس رايس مبولحي تبقى قوية بالنظر الى خبرته مقارنة بالثنائي رحماني وجيانين، إلا أن الجهاز الفني يفكر في منح الثقة في الحارسين الشابين من أجل خلافة مبولحي في اللقاء الودي أمام غينيا، على أن يكون الرهان على رايس مبولحي في اللقاء الرسمي أمام الطوغو. ألكاراز معجب برحماني بعد مردوده في دورة الألعاب الإسلامية المدرب الاسباني ”لوكاس ألكاراز” ستكون له الكلمة الأخيرة في تحديد مصير حراسة مرمى المنتخب الوطني، رغم أهمية قرارات مدرب الحراس عزيز بوراس، إلا أن ألكاراز لديه فكرة جيدة عن حارس مولودية بجاية رحماني، بعد أن تابعه في تسجيلات سابقة. وأعجب الناخب الوطني الجديد للخضر بمستوى الحارس شمس الدين رحماني خلال مشاركة هذا الأخير في دورة ألعاب التضامن الاسلامي بمدينة باكو بأذربيجان، حيث توج رحماني بالميدالية الفضية رفقة المنتخب الوطني الأولمبي عقب الفوز على الكاميرون في اللقاء الترتيبي. وعزز رحماني مكانته عند المدرب ”الكاراز” الذي تابع فيديوهات لمباريات المنتخب الوطني في دورة العاب التضامن الاسلامي، وهو ما يجعل رحماني منافس قوي للحارس رايس مبولحي. بوراس سطر برنامجا خاصا للحارس مبولحي سطر مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم عزيز بوراس برنامج تدريبي خاص للحارس الأول لعرين الخضر رايس وهاب مبولحي، حيث فضل بوراس رفع وتيرة العمل معه من أجل تجاوز النقص، وتجهيزه للمباراة المرتقبة للمنتخب الوطني أمام نظيره الطوغولي في 11 من جوان الحالي. وأجرى رايس وهاب مبولحي أول حصة تدريبية له تحت قيادة المدرب الجديد لحراس المرمى عزيز بوراس سهرة أمس الأول بالمركز التقني لسيدي موسى بالعاصمة، رفقة زمليه في المنتخب رحماني وجيانين، حيث خضع الثلاثي لبرنامج عمل خاص منذ انطلاقة التربص الحالي. ويتواجد كل من حارس نادي مولودية بجاية رحماني وحارس نادي كليرمون فوت الفرنسي، جيانين في جاهزية أفضل مقارنة برايس مبولحي الذي لا يشارك رفقة ناديه الفرنسي ران، حيث كان حبيس مقاعد البدلاء، وهو الأمر الذي يدركه جيدا مدرب حراس مرمى الخضر الجديد عزيز بوراس الذي عمل على تحضيره نفسيا و بدنيا. جيانين إندمج بسرعة ويسعى للرد على منتقديه نجح الحارس الجديد لمرمى المنتخب الوطني، جيانين في الاندماج رفقة تعداد المنتخب الوطني، في أول ظهور له تحت اشراف الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني، حيث أظهر توافق كبير مع كل من مبولحي ورحماني، خلال الحصة التدريبية التي جرت أمس الأول بالمركز التقني لسيدي موسى. الحارس جيانين الذي أثير حوله استدعائه الكثير من الكلام، وانتقد البعض اختياره للمشاركة في تربص المنتخب الوطني بدعوى وجود حراس مرمى أفضل منه في البطولة الوطنية يسعى لترك انطباع جيد والرد على منتقديه، خاصة في حال منحه فرصة المشاركة في اللقاء الودي أمام غينيا الثلاثاء المقبل. ويعد جيانين من الوجوه المغمورة التي تشارك في تربص المنتخب الوطني الحالي بالمركز التقني لسيدي موسى، لكنه يبقى اسما معروفا بالنسبة لمدرب حراس مرمى الخضر عزيز بوراس الذي سبق له العمل معه، ويعرف امكاناته جيدا، وهو الأمر الذي ساعد الحارس جيانين على الاندماج ، وقد يمنحه فرصة اللعب في اللقاء الودي القادم أمام المنتخب الغيني. وتؤكد عدة معطيات أن مدرب حراس مرمى الخضر عزيز بوراس هو من كان وراء استدعاء مهدي جيانين لصفوف المنتخب الوطني، وقد يعبد له الطريق من أجل خلافة رايس مبولحي مستقبلا.