راسلت الاتحادية الدولية للكاراتي، مسؤولي وزارة الشباب والرياضة للاستفسار حول قانونية الاتحادية الوطنية، والتي لم تعقد جمعيتها العامة الانتخابية، وتم تعيين مكتب مسير لها بقيادة أبو بكر مخفي من طرف الوزير الهادي ولد علي الذي فضل التدخل لضمان حل مؤقت للكاراتي الجزائري. وأوضحت الاتحادية الدولية للكاراتي في بيان لها، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية مطالبة بتوضيح الأمور فيما يخص الوضعية القانونية للاتحادية الجزائرية للكاراتي، بعد القرار الأخير بتعيين أبو بكر مخفي رئيسا مؤقتا. وعارضت العديد من الأطراف قرار تعيين أبو بكر مخفي رئيسا للاتحادية الجزائرية لكاراتي، وقامت بالفعل بمراسلة الاتحادية الدولية من أجل التدخل، وهو الأمر الذي حدث بالفعل. واعتبر أبو بكر مخفي في حديث مع ”الفجر”، أن قبوله مهمة قيادة الاتحادية جاء بسبب وجود رغبة من الوزارة في وضع حد للمهازل التي تعرفها رياضة الكاراتي في الجزائر، مؤكدا وجود أطراف لا تزال تسعى من أجل إطالة مشاكل الرياضة الوطنية. وتعيش اتحادية الكاراتي على وقع المشاكل منذ سنوات، وذلك بسبب الفضائح المتتالية، ورحيل عدد من رؤسائها، وفشل الاتفاق على وضع حد للأزمة. على صعيد آخر، فقد أصبحت الكاراتي رياضة أولمبية، بعد القرار المتخذ من طرف اللجنة الأولمبية الدولية بضم الرياضة إلى برنامج الأولمبياد القادمة. ووافقت اللجنة الأولمبية على برنامج دورة طوكيو 2020 لإضافة خمس رياضات جديدة، هي التسلق وركوب الأمواج و”السكيت بورد” والكاراتي والبايسبول، علما أن هناك رياضيتين فقط من الخمس الأولمبية الجدد من لديها اتحادية في الجزائر، وهي رياضتي الكاراتي والتسلق، في حين قد تتحول اتحادية الرياضات المائية إلى ركوب الأمواج.