أكد أبو بكر مخفي أنه تلقى قرارا عن منعه من الترشح لعهدة أولمبية جديدة على رأس الاتحادية الوطنية للكاراتي دو وصرح قائلا: “تلقيت قرارا من الوزارة يؤكد منعي من الترشح لعهدة أولمبية أخرى، وقد تفاجأت من الأمر كثيرا كوني قدمت الكثير لهذه الرياضة من خلال ما حصدناه في المواعيد الدولية وأقدم امتناني لهذه الرياضة التي كنت فيها بطلا للجزائر سابقا”. وأوضح الرئيس السابق لاتحادية الكاراتي دو قائلا: “بعد استلامي لقرار العزل من منصبي توجهت لوزارة الرياضة والشباب وقد تم استقبالي من طرف المفتش العام للوزارة الذي أبدى تفهمه للأمر”. وأشار اللاعب الدولي السابق لرياضة الكاراتي دو، مخفي،أنه قدم طعنا للوزارة بعد تلقيه لقرار المنع من الترشح مجددا وصرح قائلا: “تقدمت للوازرة بطعن بعد رفض ملفي من قبل اللجنة الوطنية المشرفة على تجديد الهيئات الانتخابية على مستوى وزارة الشباب والرياضة، وذلك قبل عقد الجمعية وكنت مرفوقا بملفات العهدة السابقة”. وأضاف محدثنا قائلا: “تمت مناقشي على حصيلتي السابقة التي أعتبرها إيجابية، إلا أنني أقر بارتكابي لهفوات لا تصل لدرجة الفساد وسوء التسيير المالي، فعلى الصعيد المالي فقد قمنا بدفع أجور المصارعين غير المنتمين للتشكيلة الأساسية، وهو الأمر المعمول به سابقا من طرف كل الاتحاديات، وقد كان رد الوزارة أننا لم نعمل بالقانون الجديد، وهذا بالإضافة إلى أمور أخرى أعتبرها مجرد هفوات كما أشرت سابقا”. وأضاف قائلا: “أنا أتساءل لماذا لم تتم محاسبتنا سابقا على هذه الهفوات”. وأكد أبو بكر مخفي أن الرد على الطعن لم يصله لا بالإيجاب ولا بالسلب قائلا: لم أستلم ردا إيجابيا أو سلبيا على الطعن الذي قدمته لوزارة الشباب والرياضة، كما أكد لي المفتش العام لدى الوزارة المعنية عدم تلقيه لقرار الطعن الذي أودعته بالوزارة، وأنا أتساءل عن سبب عدم وصوله إلى غاية المفتش العام رغم إيداعي له في المكان المخصص لإيداع الطعون“. وعن خلافته في هذا المنصب، أكد مخفي قائلا: “من بإمكانه تقديم أحسن من الحصيلة التي قدمتها لهذه الرياضة فليتفضل”.