بعد الإنتقادات الكبيرة التي طالت طريقة تنصيب هياكل الغرفة السفلى واستحواذ حزبي السلطة على معظم المناصب الحساسة في البرلمان، وباشراك للعائد إلى الهياكل ويتعلق الأمر بحركة مجتمع السلم، حاول بوحجة السعيد رئيس المجلس الشعبي الوطني تبرير ما حدث الأسبوع الماضي بالقول أن انتقاء هياكل المجلس الشعبي الوطني تم بطريقة ديمقراطية ومن خلال تشاور وحوار طويل بين كل المجموعات البرلمانية”، مؤكدا أن الهيئة التشريعية ستعمل على حماية المواطن وإشراك أكثر للمعارضة في الحياة السياسية من خلال تطبيق التعديلات الدستورية الأخيرة. وقال رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة في أول خرجة إعلامية له بعد تنصيبه على رأس الغرفة السفلى في البرلمان في تصريح للصحافة على هامش حفلا تكريما أقامه حزب جبهة التحرير الوطني بمقر محافظة الحراش أن المجلس الشعبي الوطني مؤسسة شعبية قوية وسيعمل على سن قوانين تحافظ على المواطن الجزائري وعلى الوطن وتتماشى مع الواقع ومايجري من تطور في المجتمع الجزائري وفي محيطنا الدولي” وأضاف في نفس السياق أن المجلس سيكون على صلة وارتباط وثيق بالشعب ”. بدوره أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الجزائر بخير وتنعم بالسلم والاستقرار بفضل الحنكة السياسية والحكمة التي يتمتع بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وقد تم خلال هذا الحفل تكريم رئيس الجمهورية ورئيس الأفالان عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، وكذا الوزير الأول عبد المجيد تبون عضوان في اللجنة المركزية والامين العام للحزب السيد جمال ولد عباس والمجاهد الراحل محمد قنيفد، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب حفظة القرآن الكريم من مختلف أحياء بلديات الجزائر العاصمة.