أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، أن المجلس سيكون على ارتباط وثيق بالشعب وسيعمل على سن قوانين تتماشى مع الواقع وما يجري من تطور في المجتمع الجزائري والمحيط الدولي، فيما خاض في الجدل القائم حول هياكل البرلمان الجديد، مؤكدا أن انتقاء هياكل المجلس الشعبي الوطني تتماشى والنظام الداخلي للمجلس المعمول به حاليا وكانت بواسطة حوار وتشاور طويل بين المجموعات البرلمانية. وقال بوحجة في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريمي أقامه حزب جبهة التحرير الوطني بمقر محافظة الحراش، أن المجلس الشعبي الوطني مؤسسة شعبية قوية وسيعمل على سن قوانين تحافظ على المواطن الجزائري وعلى الوطن وتتماشى مع الواقع وما يجري من تطور في المجتمع الجزائري وفي محيطنا الدولي، مضيفا في نفس السياق أن المجلس سيكون على صلة وارتباط وثيق بالشعب. من جهة أخرى، أوضح بوحجة أن الطريقة التي اعتمدت في انتقاء هياكل المجلس الشعبي الوطني تتماشى والنظام الداخلي للمجلس المعمول به حاليا وكانت بواسطة حوار وتشاور طويل بين المجموعات البرلمانية، مبرزا أن المجلس سيسعى إلى تعميق الممارسة الديمقراطية وكذا إشراك فعلي للمعارضة في أعمال المجلس الشعبي الوطني. بدوره، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الجزائر بخير وتنعم بالسلم والاستقرار بفضل الحنكة السياسية والحكمة التي يتمتع بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وكذابفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وقد تم خلال هذا الحفل تكريم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة وكذا الوزير الأول عبد المجيد تبون والأمين العام للحزب جمال ولد عباس والمجاهد الراحل محمد قنيفد ، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب حفظة القرآن الكريم. واختلفت الكتل البرلمانية التي اجتمعت بحر الاسبوع الماضي في كيفية توزيع مناصب نواب رئيس البرلمان ما دفع إلى اللجوء للفقرة الثانية من المادة رقم 13 والتي تعطي الحق للاغلبية البرلمانية لفرض منطقها و تقديم قائمة موحدة لنواب الرئيس مع فتح المجال للكتل الراغبة في المشاركة.