الحوثيون يعلنون استهداف سفينة حربية للتحالف السعودي بالمخاء أعلن الجيش اليمني، المتحالف مع جماعة ”أنصار الله” الحوثية، فجر أمس، عن استهداف سفينة حربية تابعة لقوى التحاف الذي تقوده السعودية في اليمن، قبالة سواحل مديرية المخاء جنوب غرب محافظة تعز. ونقلت قناة ”المسيرة” التابعة للحوثيين عن مصدر أنه تم استهداف السفينة ب”سلاح نوعي ومتطور”، موضحًا أن السفينة الحربية المستهدفة كانت تقوم بأعمال ”عدائية” داخل المياه الإقليمية اليمنية. وتوقعت إصدار بيان لاحق يتضمن تفاصيل العملية ونوعية السلاح المستخدم، موضحة أن هذه السفينة هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها ”الجيش واللجان الشعبية”، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية منذ أكثر من عامين. وكان الحوثيون استهدفوا، في ال30 من يناير الماضي، فرقاطة ”المدينة” التابعة لقوى التحالف قبالة السواحل الغربية اليمنية.
البنك العالمي يوافق على إقراض تونس 500 مليون دولار وافق البنك العالمي على إقراض تونس 500 مليون دولار كمساعدة لدعم ميزانيتها، وذلك بعد أن أفرج الصندوق عن شريحة مؤجلة بقيمة 320 مليون دولار من قرض سابق. ويأتي القرض الجديد بعد أن وافقت الحكومة التونسية على تسريع إصلاحات اقتصادية طالب بها الصندوق. وأكّد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ووزير المالية بالنيابة، محمد الفاضل عبد الكافي، على هامش انعقاد ندوة الشراكة مع افريقيا التي تنعقد يومي 12 و13 جوان بالعاصمة الألمانية، برلين، أن قرار صندوق النقد الدولي بمنح قسط ثان بقيمة 314.4 مليون دولار (787 مليون دينار تونسي) من القرض المخصص لتونس، شجع الجهات المانحة على الاستثمار في تونس، لافتا إلى أنّ ”هذا التمويل سيمكننا من دعم ميزانية سنة 2017 أو من تمويل قسم هام من هذه الميزانية”. وكانت وزيرة المالية التونسية السابقة، لمياء الزريبي، توقعت أن يرتفع عجز الموازنة للعام الحالي إلى 5.9 بالمئة خلال العام 2017، مقارنة مع 5.4 بالمئة في توقعات سابقة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الوقود وهبوط الدينار. وواجهت تونس ضغوطا من صندوق النقد الدولي لإطلاق إصلاحات اقتصادية بهدف خفض عجز الموازنة بعد أن توصلت لاتفاق على صرف دفعة ثانية بقيمة 320 مليون دولار من إجمالي قرض قيمته 2.8 مليار دولار.. يذكر أن تونس قد وضعت ميزانيتها على أساس سعر مرجعي يبلغ 50 دولارا لبرميل النفط مقارنة مع 55.6 دولار للبرميل في الأسواق حاليا. في حين هبط الدينار التونسي بشكل كبير مقابل اليورو والدولار. ورغم الإشادة بها كنموذج ناجح للانتقال الديمقراطي في أعقاب انتفاضتها في 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، فشلت تونس إلى حد كبير حتى الآن في تنفيذ إصلاحات اقتصادية مزمعة للمساعدة في خلق الوظائف وخفض العجز العام.