منعت وزارة الشباب والرياضة، مشاركة الوفد الجزائري في فعاليات البطولة العالمية للرياضة المدرسية في ألعاب القوى المقرر انطلاقتها اليوم بفرنسا، حيث رفضت منحهم التسريح اللازم، وهو ما تسبب في صدمة لدى الرياضيين وعائلاتهم حسب ما أوضحته الاتحادية الرياضية المعنية. وكشفت الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية في بيان لها تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة بعد رفض وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الإمضاء على تسريح مشاركة الوفد الجزائري في البطولة العالمية التي اعتبرتها موعد هام للرياضيين الشباب. وطالبت الاتحادية الرياضية إلى عدم جعل التلاميذ والرياضيين الشباب كبش فداء للصراعات بين الأطراف والأشخاص والهيئات، معتبرة أن الغياب عن البطولة العالمية لألعاب القوى يعتبر خسارة فادحة للجزائر والرياضيين الذي يعتبرون مستقبل ألعاب القوى الوطنية. ولمح رئيس الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية إلى أن هيئته قد تكون دفعت ثمن عدم انضمامها الى الاتحادات التي تمردت على رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية وطالبت بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة بدعم من وزارة الشاب والرياضة، حيث أن رئيس اتحادية الرياضة المدرسية رفض الانضمام إلى المعارضين والإمضاء معهم. ويعتبر عبد الحفيظ ايزم، رئيس الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية من بين أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية ويشغل منصب أمينها العام، ورفض طلبا للاستقالة من منصبه والإمضاء على عريضة لإبطال نتائج الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية. تحضيرات شهور تبخرت وحسب الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية فان التلاميذ المعنيين بالمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى قضوا شهور من التحضير للموعد العالمي، قبل أن تتبخر أحلامهم ويضيع عملهم وتبعهم هباء بسبب رفض الوزير الهادي ولد علي الإمضاء. ووفرت الاتحادية الوطنية جميع الاجراءات والترتيبات اللازمة للمشاركة في بطولة العالم المدرسية من خلال تحضير المعدات والملابس الرياضية للرياضيين المشاركين، وضبظ الحجوزات والإقامة بفرنسا، قبل أن يصدمهم قرار الرفض من الوزير.