ارتفع عدد السياح الجزائريين الوافدين على تونس خلال السداسي الأول من السنة الجارية بنسبة 109٪ ومن المنتظر أن تتضاعف أعدادهم بعد رمضان، لاسيما وأن الاقتصاد التونسي يعتمد على مداخيل السياحة. قال المندوب الجهوي للسياحة بسوسة فؤاد الواد لجريدة ”الشروق” التونسية إنّ عدد الوافدين على سوسة خلال النصف الأول من هذه السنة بلغ 254130 وافدا أي بتطور بلغ 12.5٪ قياسا بنفس الفترة من الموسم الماضي، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة 737740 ليلة أي بتطور بلغ 18.6٪ مقارنة بالموسم الماضي. وأضاف الواد أنّ سوسة شهدت بداية عودة الأسواق التقليدية ومنها السوق الفرنسية التي سجلت زيادة ب 96.5٪ حيث تطور عدد السياح الفرنسيين من 4035 سائحا إلى 7929 سائحا قضوا أكثر من 38 ألف ليلة، كما سجلت السوق الألمانية زيادة ب 21.7٪ من حيث عدد الوافدين وتطورا ب 17.3٪ من حيث عدد الليالي المقضاة، وهي الأرقام ذاتها تقريبا المتعلقة بالسوق البريطانية. كما سجلت السوق البلجيكية، بعد رفع حظر السفر إلى تونس، قفزة هائلة إذ تطورت نسبة الوافدين البلجيكيين ب 258٪، فيما تطورت نسبة الليالي المقضاة ب 445٪، في المقابل حافظت السوق الروسية على نفس الأرقام تقريبا، وسجلت السوق الجزائرية زيادة في نسبة الوافدين ب 109٪، ومن المنتظر أن تتضاعف أعداد السياح الجزائريين بعد رمضان، حسب ما أكده المندوب، فضلا عن السوق الداخلية التي تُعد الأولى من حيث عدد الوافدين الذي بلغ 14470 تونسيا قضوا 251208 ليالي. وأشار الواد إلى أن السوق الصينية تتقدم بأشواط كبيرة حيث تطور عدد السياح الصينيين هذا الموسم ب 154.9٪ (من 802 سائح إلى 2044 سائحا). وأوضحت إحصائيات الديوان الوطني للسياحة التونسية في وقت سابق، أن السوق المغاربية هي الأكثر إقبالا على تونس (58.4 بالمائة) حيث زارها إلى موفى جانفي، 182 ألف و514 سائح (زيادة ب7.9 بالمائة مقارنة مع جانفي 2016) منهم 97 ألفا و978 سائح جزائري و80 ألف 696 ليبي.