اتفق وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، مع نظيره المصري سامح شكري، على هامش الدورة ال31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا بإثيوبيا، أمس، على التنسيق بين البلدين ضمن مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي. أكد بيان لوزارة الخارجية أن الطرفين الجزائري والمصري تطرقا خلال هذا اللقاء إلى العلاقات الثنائية في إطار التشاورات الدائمة بين البلدين، كما تطرقا إلى الوضع في ليبيا وتعيين المبعوث الأممي الجديد في هذا البلد غسان سلام، إضافة إلى الوضع في العالم العربي. وقدمت وزارة الخارجية المصرية من جانبها تفاصيل أكثر حول اللقاء وقالت إن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث ونظيره الجزائري عبد القادر مساهل، مستجدات الوضع في ليبيا وكذلك الأزمة القطرية. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن الوزير شكري التقى، أمس، نظيره الجزائري مساهل، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، أحمد أبو زيد، إن لقاء الوزيرين تناول الوضع في ليبيا ونتائج اجتماعات اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، مع التأكيد على محورية دول الجوار في هذا الصدد، مضيفا أنهما ناقشا أيضًا الأزمة القطرية وتطوراتها. وأشار أبو زيد إلى أن شكري قدم شرحًا لأهم نتائج ومداولات قمة دول حوض النيل التي عقدت مؤخرًا في العاصمة الأوغندية كمبالا، موضحا أن مصر شاركت في المفاوضات ”رغبة في تعزيز علاقات التعاون في المجالات كافة وبناء الثقة مع دول حوض النيل”. كما ناقش الوزيران مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، وأهمية التنسيق المشترك بين الدولتين في هذا الصدد، باعتبارهما من كبار المساهمين في ميزانية الاتحاد الإفريقي. من جانبه - وفق البيان - أكد مساهل أهمية التنسيق المشترك بين البلدين في إطار الاتحاد الإفريقي خاصة فيما يتعلق بالميزانية المقترحة للاتحاد وبرامج التنمية المقترحة في إطار التعاون بين دول القارة والشركاء الدوليين.