عارض شاب الحكم الصادر في حقه، والقاضي بإدانته ب6 أشهر حبسا نافذا مع 50 الف دج غرامة نافذة، بعد أن توبع في قضية التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية و مصرفية طالت العديد من الوثائق المزورة، وتقليد الأختام، وانتحال هوية الغير. ملف قضية الحال تورط فيه 30 متهما سبق لهم أن تمت محاكمتهم أمام ذات المحكمة، وأدينوا بأحكام متفاوتة بعد أن تورطوا في تقديم جوازات سفر وشهادات ميلاد مزورة للحصول على تأشيرة سفر إلى دولة فرنسا. تفجير ملف قضية الحال إثر اكتشاف السفارة الفرنسة لوثائق مزورة طالت جوازات سفر وشهادات ميلاد، شهادات عمل وكشوف رواتب في ملف 30 من طالبي التأشيرة، لتقوم السفارة الفرنسية المعتمدة بالجزائر بتبليغ مصالح الأمن. ومن خلال التحقيقات الأمنية المعمقة تم التوصل إلى الشخص الذي كان يقوم بعملية التزوير بمبالغ مالية تراوحت بين 15 و20 دينارا للملف الواحد من أجل الحصول على التأشيرة. وحسب اعترافات المتهمين فإن الشخص كان يقوم باستنساخ الأختام في إحدى مقاهي الأنترنيت ببلدية الشراڤة بالعاصمة، ليتم توقيف المتهمين المتورطين في الملف، وجرت محاكمتهم خلال السنوات الماضية، ومن بينهم المتهم الحالي.