قررت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، الدخول في إضراب وطني، بغلق جميع الصيدليات يوم 12 جويلية المقبل من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا وجاء قرار الإضراب كرد فعل لما تمخض عنه اللقاء الذي جمع النقابة مع صندوقي ”كناص” و”كاسنوص” يوم 2 جويلية الماضي، والتي وصفت نتائجه بالمجحفة في حق الصيادلة، حيث شعرت النقابة بتجاهل الصندوقين للدور الهام للصيدلي بعد نزع التحفيزات المقدرة ب20 بالمائة، التي كانت تمنحها إياه نظير مجهوداته في عمليات الدفع وتوظيف عمال إضافيين حرصا على السير الأمثل لهذه العمليات، الأمر الذي دفع النقابة ومنذ إلغاء التحفيزات في جويلية 2016 بتشكيل لجنة لدراسة الملف والبحث عن تعويض آخر للصيادلة بعد اللقاء مع وزير العمل، إلا أنها فشلت في الوصول إلى هدفها بعد تعنت ”الكناص” وإصرارها على حذف التحفيزات دون مقابل. واستنكرت النقابة في بيان لها الوضعية التي بات الصيادلة يعملون فيها دون تحفيز ودون مراجعة هامش الربح، معيبين على صندوقي التأمين تعاقدهما معهم لمجرد المصلحة وتنكرهما العمدي لدورهم، مؤكدة أن عمل الصيدلاني في هذه الظروف هو نهاية حتمية له وبداية انحراف حقيقي، بالإضافة إلى أن ممارسات هؤلاء ضربة في الصميم للإنتاج الوطني.