استأنف الناقلين في العديد من محطات الحافلات عملهم بسبب الإضراب المفاجئ الذي شنه الناقلون الخواص أول أمس تنديدا بحافلات ”ايتوزا” التي تعمل في خطوط مشبعة بالخواص، الأمر الذي ساهم في حدوث فوضى كبيرة وعجز المواطنين على التنقل من بلدية إلى أخرى على مستوى العاصمة وتيبازة. هذا وقال رئيس اتحاد الناقلين عبد الرحمان بوشريط في تصريحات إعلامية إن نسبة الإضراب أمس فاقت 80 بالمائة وشملت كل خطوط العاصمة، إضافة إلى بعض خطوط ولاية تيبازة، يضيف للمطالبة بتوقيف حافلات ”إيتوزا” التي تم وضعها في العديد من الخطوط المشبعة، مما ساهم في تحويل العديد من الزبائن إلى حافلات ” إيتوزا” وبقاء حافلات نقل الخواص فارغة، الأمر الذي استنكره الناقلين بعد أن رفضت مديريات النقل طلبات العديد من السائقين للعمل في بعض الخطوط بحجة أنها مجمدة، لكنها وافقت على فتحها لحافلات ”إيتوزا”. وبالنسبة لرفع تسعيرة النقل قال المتحدث إن المشكل لا يكمن فيها باعتبار أنها محددة من قبل وزارة النقل، ولا يوجد تفكير في الفترة الحالية لرفعها، وحسب بيان للمنظمة، فإنه بعد الاجتماع المنعقد بمديرية النقل بالعاصمة حول حافلات مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر والتي أصبحت تشغل الخطوط المكتظة والمتشبعة بالناقلين الخواص، أكد مدير النقل لولاية الجزائر لأعضاء المكتب في هذا الاجتماع أنه سيتم إعادة النظر في عملية توزيع هذه الحافلات وتوجيهها نحو الخطوط الجديدة والخطوط غير المتشبعة، عكس ما كان معمولا به سابقا. وعليه دعا مكتب ولاية الجزائر جميع الناقلين المحتجين إلى استئناف نشاطهم، إلى حين تسوية الوضعية نهائيا.