كشف قويدر مصطفاوي مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية سيدي بلعباس أن أبرز تخصص من بين التخصصات الخمسة الجديدة التي سيتعزز بها قطاعه هو التشغيل الآلي للمنازل المستحدث لأول مرة على المستوى الوطني إذ سيحظى المركز الوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي لحسن باحتضانه بداية من شهر سبتمبر القادم، حيث سيمكن أول فوج من المتربصين القادمين من مختلف مناطق الوطن من التخرج كتقنيين سامين بعد قضاء فترة تكوينية مدتها 30 شهرا، وسيتم كذلك إدراج تخصصات أخرى منها مشغل الآلات الميكانيكية للدباغة والتجليد الصناعي، وسيستفيد منهما المتربصون الذين سيلتحقون بمركز التكوين المهني دشيرة القاضي بسيدي بلعباس، وكذا ميكانيك تصليح أنظمة الضغط الهوائي الذي سيدرج بمركز التكوين المهني بورومي مولاي بسيدي بلعباس ثم هناك الكهرو تقني، وذلك في الدخول المهني القادم الذي سيتميز حسب المسؤول ذاته بإنشاء فروع منتدبة جديدة في التكوين المهني على مستوى بلدية مكدرة وعين البرد وسيدي شعيب تأتي لتدعم تلك المتواجدة بالمناطق النائية كمولاي سليسن ومرحوم وتيغاليمت ومرين. علما وأن جلها يمنح للشباب تكوينا تأهيليا في الإعلام الآلي والخياطة، مضيفا في هذا السياق أن مصالحه تنتظر على أحر من الجمر صدور المرسوم الرئاسي الذي يسمح بفتح المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المتواجد بحي مقام الشهيد بصفة رسمية انطلاقا من الدخول المقبل، مشيرا إلى أن هذا المعهد ملحق في الوقت الراهن بالمعهد الوطني المتخصص شوطي الجيلالي، وأن طاقة استيعابه تقدر ب300 منصب تكوين وهو مدعم بالنظام الداخلي الذي يوفر 120 سريرا. أما الاختصاصات المبرمجة به فهي معالجة المياه ومراقبة تعبئة وتغليف منتوجات الألبان ومراقبة النوعية وصناعة الأغذية الزراعية والمحيط والنظافة، الجدير بالذكر أن قطاع التكوين المهني والتعليم المهنيين بسيدي بلعباس يتوفر على 18 شعبة مهنية موزعة على كافة الأنماط من إقامي وعن طريق التمهين والمعابر بمجموع 5400 منصب تكوين متوّج بشهادة دولة علاوة على التكوين التأهيلي الذي تمتد فترته من شهرين إلى 6 أشهر كالدروس المسائية والتكوين في الوسط الريفي والتكوين في طور محو الأمية والتكوين في المؤسسات العقابية والمؤسسات الخاصة المعتمدة وكذا المرأة الماكثة في البيت بمجموع 2360 منصب تكوين تأهيلي.