تنطلق الأحد دورة فبراير للتكوين والتعليم المهنيين وتتميز في ولاية سيدي بلعباس بفتح تخصص المناجم والمحاجر وهو تخصص جديد يحتضنه لأول مرة وعلى المستوى الوطني مركز التكوين المهني لبلدية سيدي علي بن يوب .وقد وقع الاختيار على هذه البلدية لتواجدها في محيط تنتشر به عديد المحاجر.وحسب لواليش نور الدين مدير قطاع التكوين فان التجهيزات الموجهة لتكوين المتربصين في هذا التخصص تم جلبها مع تعيين الأستاذ المكون والإدارة مستعدة لاستقبال أكبر عدد ممكن من الراغبين في الاستفادة من هذا النوع من التكوين حتى من خارج الولاية حيث سيتلقون حصصا نظرية بداخل المركز وأخرى تطبيقية على مستوى المحاجر. وفي برنامجها توسيع المركز باستحداث ورشتين وإنشاء داخلية تتسع ل 60 متربصا .هذا وتستقبل مؤسسات التكوين وفي جميع الأنماط 2350 متربص جديد وهي مهيأة وفق قدراتها المتاحة لفتح ما يزيد عن3500 هذا فضلا عن 14995 متربص قديما يتوزعون على التكوين المتوج بشهادة ب6995 والتكوين التأهيلي ب8000 بما فيه التكوين التعاقدي حيث ثمة 12 اتفاقية نوعية موقعة مع شتى القطاعات تقضي برسكلة وتأهيل موظفيها وعمالها في مجالات البناء والفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها.مدير القطاع أفادنا في ذات السياق وطبقا لتعليمات وزير التكوين والتعليم المهنيين أثناء زيارته الأخيرة أن ثمة3 لجان نصبت وهي ألان تعمل لأجل جعل 3 مراكز للتكوين المهني تلقن المتربصين تخصصا واحدا.فمركز التكوين المهني بلعربي سيختص في الفلاحة ومركز بورومي بسيدي بلعباس في البناء ومركز سيدي لحسن في الالكترونيك. مشيرا في الأخير الى فتح 77 منصبا لتوظيف أساتذة جدد وهو عدد يأتي ليدعم ما هو موجود(327). للاشارة فان مراسيم افتتاح هذه الدورة يشرف عليها صباح اليوم الأحد والي سيدي بلعباس بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني شوطي الجيلالي.