أبدت لجنة التفتيش والمراقبة التي أوفدها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي لتراقب وضعية وتسير أزيد من 806 شاطئ مسموح فيه السباحة عبر تراب الولايات الساحلية من الوطن، ومنها شواطئ ولاية وهران ال33 المسموح بها السباحة والتي حطت فيها نهاية الأسبوع بدائرة عين الترك التي بها 19 شاطئ وصولا إلى شاطئ مركب الأندلسيات ارتياحها من حيث نظافة ومجانية الشواطئ وحق الامتياز فيها للخواص، بعدما رفعت تقرير لها إلى الداخلية عن موسم الاصطياف بشواطئ عاصمة غرب الوطن التي تستقطب كل موسم زهاء 26 مليون مصطاف منها 15 مليون مصطاف بدائرة عين الترك فقط على اعتبار أنها بوابة الكورنيش الوهراني ويوميا يفوق عدد زوارها عن 200 ألف مصطاف، حسب ما صرح به رئيس دائرة عين الترك نويبات كمال أمس في تصريح ل”الفجر”، مشيرا أن دائرة عين الترك تشرف على أربعة بلديات بتعداد سكاني ببلدية عين الترك لوحدها يتعدى 120 ألف نسمة وبها 60 فندقا من جميع الأصناف ومطاعم ومحلات تجارية وأماكن الترفيه والنزهة وكورنيش ساحر، موضحا أن عملية إنجاح موسم الاصطياف والتحضير له يتقاسمها الجميع والعديد من الهيئات. وقال رئيس الدائرة في حديث ذي صلة أن تسير دائرة بحجم عين الترك ليس سهلا خاصة مع موسم الاصطياف لأن 48 ولاية تكون حاضرة فيها، فضلا عن المغتربين وهو ما يستدعي إمكانيات ضخمة من حيث الموارد البشرية أو المادية لأن تسييرها يعادل تسيير ثلاثة ولايات بحكم أن 15 مليون مصطاف يترددون كل صائفة على شواطئها ومطاعمها وفنادقها ومخيماتها الصيفية، ما جعلنا نقوم بتأجير 6 شاحنات نظافة أخرى ليصل عددها إلى 10 شاحنات بجمع يوميا 50 ألف طن دون التحدث عن النفايات الهامدة الناجمة عن الرمي العشوائي لأصحاب الفنادق والمطاعم وغيرها، بتسجيل بالمقابل ضغط كبير على عمال النظافة، مؤكدا أن حجم القمامة يتضاعف 10 مرات عن الأيام العادية بالدائرة وبشوارعها، في ذات الشأن أكد محدثنا أن الولاية ساهمت بإعانة 8 ملايير لتحضير لموسم الاصطياف تم استهلاكها على تزيين الشوارع الكبرى وطلائها ودهن واجهات البحر والطرقات الرئيسية بالإضافة إلى تصليح الإنارة العمومية. 8 مخيمات صيفية تابعة لشركات وطنية أغلبها غير مستغلة بالبلدية وفي سياق آخر فقد يوجد ببلدية عين الترك 8 مخيمات صيفية تابعة لشركات وطنية أغلبها غير مستغلة وتفكر البلدية في استغلالها لأمور أخرى كما تتوفر ذات المنطقة السياحية على سوق قديم ومنذ سنوات عدة وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة فتح سوق مغطاة بعد توقيع اتفاقية مع مركز التكوين المهني لصنع حوالي 320 طاولة من أجل تحسين مداخيل البلدية ودمج عماله في أحسن الأحوال كما سيتم تهيئة مكان آخر يستوعب حوالي 60 طاولة لبيع الأسماك واللحوم و400 طاولة للتجار، كما تم إلغاء السوق الأسبوعي الفوضوي نهائيا بالبلدية في إطار تحسين مداخل البلدية. وفي ذات السياق وحسب ما أكده لنا المئات من قاطني المنطقة وبعض المصطافين فإن كميات المياه الصالحة للشرب تبقى كافية وتلبي حاجياتهم خلال هاته الصائفة وتغطي كامل بلدية عين الترك بعدما وضعنا خزانات بسعة 200 ألف م3 لتجاوز أي نقص مطروح كالسابق، واقترح رئيس الدائرة أن يتم تسير الدائرة مع كل موسم اصطياف بتشكيل لجنة خاصة بإشراف والي الولاية تضم كل المديريات والبلديات لتقديم يد المساعدة لبلديات دائرة عين الترك خاصة من حيث نظافة الشواطئ ال19 فيها لأن المصطافين ليس لديهم الحس المدني لتنظيف أماكن اصطياف التي يقيمون فيها ويتركون على الرمال نفايات عديدة خاصة أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي أوقفت عمال النظافة المدمجين في إطار الجزائر البيضاء وكان لنا 11 فرقة تم توقيفها هذا الموسم ولم يتم تجديد العقود لها، ما طرح مشكل على عمال النظافة للبلديات.