مراكز شرطة بشاطئ البئر لبني صاف سطرت مصالح أمن عين تموشنت برنامجا خاصا لمكافحة الجريمة وتأمين المصطافين عبر كافة الدوائر المعنية بموسم الاصطياف، وذلك تنفيذا للمخطط المعتمد، حيث تم تعزيز التشكيل الأمني بالشواطئ التابعة لدائرة بني صاف أين تم وضع القوة الكبرى كون الشواطئ تابعة لاختصاص الأمن الوطني، كما أن الشيء المأخوذ به تمركز الأمن بالشوارع الرئيسية والشواطئ بهدف الوقاية على أساس تسجيل أي جريمة من جهة، ومن جهة أخرى إحساس المواطن بالتأمين في المكان سواء المتجول أو المقيم به علما أنه بمجرد تعزيز الأمن يمكن تفادي وقوع الجريمة وخلافا للموسم الماضي تم تعيين 3 مراكز شرطة بشاطئ البئر لبني صاف تعزيزا لعامل الأمن بالمنطقة التي سجل بها خلال السنوات الماضية العديد من الاعتداءات والسرقات منها مركز بالجهة المتاخمة للميناء والآخر بجانب حوض السمك ويتوسطهم مكتب رئيسي.
السكان في رحلة بحث عن الماء الشروب تجنبا للمياه المعالجة يقبل سكان ولاية عين تموشنت في السنوات الأخيرة على تناول وشرب مياه الينابيع تفاديا لمياه البحر المعالجة خصوصا أن ولاية عين تموشنت منطقة بها العديد من الينابيع الطبيعية والعينية على مستوى الطريق الوطني رقم 2 الرابط بين بلديتي عين تموشنت وعين الكيحل، أين يتواجد بها العديد من الينابيع على غرار منبع سيدي يونس والمقطع وسيدي زيدور ناهيك عن الينابيع الموجودة داخل المستثمرات الفلاحية. المواطن التموشنتي يسعى إلى تفادي تناول مياه البحر المعالجة كل على طاقته فمنهم من يستعمل الدراجة الهوائية ومنهم من يستعمل الدراجة النارية وآخرون مركباتهم، هذه الفئة لم تتأثر حين اتخذ قرار غلق البئر العميق لسيدي مولاي عبد القادر المؤدي إلى بلدية أغلال بحجة أن البعض منهم يعمد إلى غسل مركبته في حين الغالبية من فئة المجتمع الهش الذين يتعذر عليهم اقتناء المياه المعدنية حرم عليهم تناول هذه المادة وهذا بقرار من مديرية الجزائرية للمياه وعليه تطالب هذه الفئة من أصحاب القرار مراجعة أنفسهم لأن الماء إذا لم يستهلك من البئر ينفذ طبيعيا. وفي سياق ذي صلة، أكدت مصالح الموارد المائية أن وادي المخايسية لعين الطلبة بدائرة عين الكيحل لم يتعرض للتلوث بمياه الصرف الصحي بفضل محطة التطهير من الأوحال النشيطة التي تم استلامها مؤخرا والتي كلفت مبلغ 300 مليون دج، فضلا عن ذلك يستفيد سكان المنطقة من ماء الشروب من السد الصغير الذي يتسع إلى 3 مليون م3 وهو حسبهم ما يقضي نهائيا على تسرب النفايات إلى هذا الوادي مثلما جاء على لسان بشير ميلود رئيس مصلحة التطهير على مستوى مديرية الموارد المائية.
سكان عدل بدون ماء ولا كهرباء رفع المستفيدون من حصة ألف سكن عدل بعين تموشنت الكثير من الانشغالات أبرزها غياب التهيئة الحضرية إلى جانب مشكل غياب الربط بشبكة الكهرباء داخل وخارج السكنات وكذا الغاز والماء الصالح للشرب بالرغم من استلامهم لسكناتهم منذ أكثر من 4 أشهر، الأمر الذي أضطر المستفيدين بمطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل. الأهالي قالوا أن الأمن منعدم بذات الحي وسبق أن تم تسجيل سرقات كما طالبوا بتوفير النقل وتحديدا محطة توقف الحافلات القادمة من بلدية شعبة اللحم علما أنه ولحد الساعة يتم تمويل السكان عشوائيا بالكهرباء من السكنات المجاورة إلى جانب جلب الماء تقليديا، يحدث هذا في الوقت الذي يدق فيه السكان ناقوس الخطر في تسجيل أبنائهم بالمدارس الابتدائية بحي العقيد عثمان والتي غالبا ما يقال لهم أنه لا يجد مكان متسع.
إنطلاق حملة جني العنب للأصناف المبكرة تتوقع المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت هذا الموسم جني 215 ألف قنطار من عنب الطاولة من مجموع مساحة 4321 هكتار بالإضافة إلى 230 ألف قنطار من عنب التحويل على مساحة تقدر ب8337 هكتار والرقعة ذاتها من الموسم الماضي في شعبة الكروم. عملية قطف عنب الطاولة بعين تموشنت انطلقت منذ الفاتح الجويلية الجاري بالمناطق الساحلية والشبه الساحلية، حيث بلغ المنتوج المجني لحد الساعة 4600 قنطار وهو ما يمثل مساحة تقدر ب80 هكتار وحسب بن عودة بومدين مهندس رئيسي مكلف بالزراعة المستدامة بالمصالح الفلاحية وهي أصناف العنب المبكرة، علما أن المصالح هذه تحصي عدة أنواع من العنب أبرزها كاردنال وغرو نوار وصبال وقلونسيا وموسكا وإيطاليا وعنب التحويل المتمثل في نوع سانسو وألكونت ولوناف ومسطقيرا وكرينيا.