واشنطن تتوعد مادورو ”السيئ الذي يحلم بأن يصبح ديكتاتورا” بعقوبات قاسية اتهم الرئيس الأمريكي، نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ب”صم أذنيه عن سماع لمطالب الشعب”. وقال ترامب في بيان صدر عن البيت الأبيض، يوم أمس ”إن الشعب الفنزويلي أظهر بوضوح وقوفه في صف الديمقراطية والحرية والقانون”، لكن ثمة ”قائد سيئ (في إشارة إلى مادورو) يحلم بأن يصبح دكتاتورًا” يواصل تجاهل تلك المطالب الشجاعة. وجدد ترامب دعوته إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا، وأضاف أن إدارته ” ستتخذ خطوات اقتصادية شديدة وسريعة” في حال تنفيذ نظام مادورو لخطة تشكيل جمعية تأسيسية في 30 جويلية الجاري. وفي هذا الصدد، زعماء المعارضة في فنزويلا، أصدروا بياناً دعوا فيه إلى إضراب في عموم البلاد لمدة 24 ساعة، احتجاجًا على خطة مادورو. ونظمت المعارضة استفتاءً رمزيًا، الأحد الماضي، ضد إعادة صياغة الدستور، شارك فيه أكثر من 7 ملايين مواطن فنزويلي، أبدى 95 في المئة منهم معارضتهم لخطة الرئيس. وكان مادورو صرح سابقًا أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، هو إعادة صياغة الدستور، وأعلن تاريخ 30 جويلية الجاري موعد إجراء انتخابات لتحديد ممثلي الجمعية الخاصة. وتشهد فنزويلا، منذ مطلع أفريل الماضي، مظاهرات يومية تطالب برحيل الرئيس مادورو، يتخلل بعضها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن. وتقول المعارضة إن مادورو يسعى من وراء مقترحه لتمديد فترة بقائه في السلطة.
أردوغان يشرع في جولة خليجية تشمل السعودية والكويت وقطر أعلنت الرئاسة التركية، أمس الثلاثاء، اعتزام الرئيس رجب طيب أردوغان، يومي 23 و24 جويلية الجاري. القيام بزيارة إلى منطقة الخليج تشمل كلا من السعودية والكويت وقطر، لدعم جهود حل الأزمة هناك، بعد رفض الدوحة تنفيذ المطالب ال13 التي قدمتها لها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وأكّد الرئيس التركي أنّ جولته الخليجية يجب ألا تُعتبر جهدا ل”التوسط” بين الفرقاء، لأنّ: ”الكويت اضطلعت بدور الوسيط، مشددا على دعم أنقرة لوساطة دولة الكويت لتجاوز الأزمة. وكان الرئيس التركي قد انتقد قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر مقابل إنهاء مقاطعتها للدوحة. وسلّمت الكويت قطر في 22 جوان الماضي، قائمة من 13 مطلباً تقدمت بها الدول المقاطعة، لإنهاء الحصار. وشملت المطالب: إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، وخفض مستوى العلاقات مع طهران، وطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي معها. كما طالبت الدول الأربع بإغلاق القاعدة لعسكرية التركية الجاري إنشاؤها في قطر، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية، وتسليم جميع المصنفين بأنهم إرهابيون المتواجدين على أراضيها، وقطع علاقاتها مع التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، ووقف تمويلها، وعلى رأسها (الإخوان المسلمين، داعش، القاعدة، فتح الشام وحزب الله اللبناني)، وإدراجهم ككيانات إرهابية وضمهم إلى قوائم الإرهاب المعلن عنها من الدول الأربع، وإقرارها بتلك القوائم، إلى جانب وقف التدخل في شئون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، ومنع التجنيس لأي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع، وإعادة كل من تم تجنيسه في السابق بما يخالف قوانين وأنظمة هذه الدول، وتخصيص تعويضات للدول الأربع عن الخسائر التي تسببت فيها سياستها خلال السنوات السابقة، وتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014. ورفضت الدوحة، التي تضم أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، رسميا المطالب، معتبرة أنها تمثل تشهيراً يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول.
موسكو تهدد واشنطن بإجراءات عقابية جوابية هدّدت روسيا، يوم أمس، باتخاذ إجراءات جوابية ضد واشنطن إذا لم تعالج ملفات عالقة بين البلدين على رأسها الأملاك الدبلوماسية الروسية التي احتجزت بالولاياتالمتحدة. وقالت الخارجية الروسية في بيان أن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات جوابية إذا لم تقوم واشنطن بمعالجة قضية الأملاك الدبلوماسية الروسية في الولاياتالمتحدة، وغيرها من الموضوعات. وأضافت أنه ”في حال واصلت واشنطن وضع العراقيل أمام نشاط الهيئات الدبلوماسية الروسية فان روسيا ستلجأ إلى مبدأ المعاملة بالمثل وتتخذ اجراءات جوابية”. وأوضحت أن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف بحث هذه القضايا مع نظيره الأمريكي توماس شينون يوم الاثنين في واشنطن. وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد أغلقت ممثليتين دبلوماسيتين روسيتين في ولايتي نيويورك وماريلاند، العام الماضي، بدعوى استخدامهما لأنشطة استخبارية، وطرد 35 دبلوماسيا روسيا في واشنطن وسان فرانسيسكو خارج الولاياتالمتحدة. ونقل الإعلام الأمريكي بيان صدر عن الرئيس باراك أوباما، وقتذاك، تضمّن عددا من الإجراءات العقابية، رداً على القرصنة الإلكترونية الروسية للانتخابات الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي، والتضييق على الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو.
اعتقال إديل إيزر مديرة فرع ”آمنستي” في تركيا قضت محكمة في إسطنبول أمس بحبس ستة من نشطاء حقوق الإنسان، بينهم مديرة فرع منظمة العفو الدولية ”آمنستي” في تركيا، احتياطيا على ذمة المحاكمة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الخبير بمنظمة العفو الدولية، أندرو جاردنر، إن مديرة فرع المنظمة في تركيا، إديل إيزر وخمسة آخرين بينهم مستشاران أجنبيان أحدهما ألماني والآخر سويدي، اتهموا بدعم منظمة إرهابية دون أن يكونوا أعضاء بها. ولم يتضح على الفور ما هي المنظمة التي يدور حولها الاتهام، فيما تم الإفراج عن أربعة نشطاء آخرين. واعتقل النشطاء العشرة في الخامس من جويلية الماضي أثناء مشاركتهم في مؤتمر حول الأمن الرقمي في إسطنبول، بعد شهر من اعتقال تانر كيليش، رئيس فرع تركيا لمنظمة العفو الدولية. ويمكن أن تصل مدة الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة في تركيا إلى خمسة أعوام.
زلزال يضرب بقوة 7.7 درجات قبالة روسيا أعلن المعهد الأمريكي لرصد الزلازل أنّ زلزالا بقوة 7.7 درجات على سلم ريختر ضرب، صباح أمس، منطقة بحر بيرينغ قبالة السواحل الشرقية لروسيا. وأصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيرا من خطر حصول أمواج مد عال في بعض أنحاء المحيط، قبل أن يسارع إلى إلغاء هذا التحذير. وقال المعهد الأميركي أن الزلزال وقع الليلة الماضية، ومركزه يقع على بعد 199 كلم شرق جنوب شرق مدينة نيكولسكي في روسيا وعلى عمق 11,7 كلم. من جهته، توقع مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ أن يتسبب الزلزال بارتفاع مستوى المد البحري بأقل من 30 سنتم في سواحل المنطقة الممتدة من روسيا، وحتى هاواي. لكن سرعان ما ألغى المركز تحذيره هذا، مشيرا إلى أنه لا يتوقع ”تسونامي مدمرا في المحيط الهادئ” ومطمئنا إلى أن ولاية هاواي الأمريكية ليست في خطر. ومع ذلك فقد حذر المركز من أن ”تقلبات طفيفة في مستوى البحر قد تحصل في بعض المناطق الساحلية خلال الساعات المقبلة”.
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب سواحل البيرو أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أنّ زلزالا شدّته 6.4 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل بيرو، موضحاً أن مركز التحذير من موجات المد في المحيط الهادئ، قدّر بأنّ مركز الزلزال كان على عمق 44 كيلومترا تحت البحر، وعلى بعد 98 كيلومترا غرب كاميرا التابعة لمدينة أركيبا”. وسبق أن ذكر المركز نفسه إن زلزالاً عنيفا بقوة 7.7 درجات، وقع فجر الثلاثاء، في بحر بيرينغ قبالة السواحل الشرقية لروسيا. وقال المركز في بيان، إن تأثير زلزال روسيا وصل لمسافة 200 كيلومتر من مركزه في بحر بيرنغ، كما وصل تأثيره إلى الأراضي الأمريكية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن السكان شعروا بالزلزال في أريكويبا ثاني أكبر مدن بيرو، وكذلك في شمال تشيلي. وتقع بيرو في منطقة زلزالية نشطة، وشهدت منذ بداية العام الحالي 169 هزة أرضية. وفي منتصف أوت 2008 أسفر زلزال قوته 7.9 درجة، عن سقوط 595 قتيلاً.