يتساءل الشارع السياسي هذه الأيام عن صمت الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمام ما يحدث من صراع بين الحكومة ورجال المال بعد الإعلان عن الفصل بين المال والسياسة من قبل الوزير الأول تبون. أويحيى الذي يدعم حكومة الرئيس وبرنامجه، وفي نفس الوقت يُجاهر في كل مرة بأن حداد مواطن صالح يخدم الجزائر، بل إنه قال في إحدى الندوات الصحفية ”حداد صديقي”، يصمت اليوم والحرب في أوجها ؟ وسط تساؤلات حول تموقعه على الساحة وهو الرجل الذي يدافع بشراسة عن مواقفه بجرأة كبيرة.