l 10 آلاف بيطري لمراقبة أضاحي العيد و40 نقطة بيع بالعاصمة كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري اتخذت كل التدابير اللازمة لتفادي فضيحة تعفن أضاحي العيد، مؤكدا أن مصالح وزارة الفلاحة جندت حوالي 10 آلاف بيطري لمراقبة المواشي، مع تحديد 40 نقطة بيع الأضاحي بالعاصمة. أوضح محمد عليوي في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن هناك فائض كبير في إنتاج المواشي لهذه السنة، وأن عدد الرؤوس المسجلة لهذه السنة بلغت 28 مليون رأس، مشيرا إلى أن الكباش هذه السنة ستكون ”سالمة. وكشف محدثنا عن جملة من التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارة الفلاحة لحماية الكباش من السماسرة الذين عبثوا بأضاحي العيد، وهذا لتفادي الوقوع في سيناريو جديد في تعفن اللحوم وتغيير لونها فور نحرها خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك على غرار ما حدث العام الماضي. وأضاف في ذات السياق أن الوزارة جندت حوالي 10 آلاف بيطري لمراقبة الكباش قبل شهر من مناسبة عيد الأضحى، مع تحديد الأكل لهذه الأضاحي، كما أمرت الوزارة -حسب قوله- مصالح الشرطة والدرك الوطني بتكثيف الرقابة خلال نقل المواشي بين الولايات. وفي هذا الصدد وجه عليوي رسالة إلى المواطنين يدعوا فيها إلى ضرورة الوثوق بالموالين وعدم الشك فيهم، قائلا: ”من يشك في مرض الكباش لا يشتريها”. وتابع محدثنا قائلا ”أنه في حال الشك في الحالة الصحية للكباش، عليه بالتوجه إلى مصالح البياطرة قبل فوات الأوان، مؤكدا أن أضاحي هذا العام ستكون مختلفة مقارنة بالسنة الماضية، حيث سهر الجهات الوصية على سلامتها في ظل المتابعة الدقيقة التي قامت مصالح وزارة الفلاحة للموالين على مدار السنة، لقطع الطريق أمام المضاربين الذين يستعملون تقنيات لتسمينها. في المقابل عاد المتحدث الى ظاهرة تعفن اللحوم في اليوم الأول من عيد الأضحى خلال السنة الماضية ليوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي أنها ليست بالمقلقة كون أن 30 حالة من بين مليون رأس، ولن تتكرر هذه السنة حسبما جدده. ومن أجل ضمان سلامة أضحيات العيد نقل ذات المصدر أن الوزارة ستحدد نقاط البيع المواشي بطريقة منتظمة وبأسعار معقولة، حيث أكد أن سيتم تنصيب حوالي 40 نقطة بيع بالعاصمة فقط لتوفير هذه المادة أمام المواطنين لأداء السنّة.