يشهد المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة، ضغطا واكتظاظا شديدين، بسبب نقص المقاعد البيداغوجية، وحسب ما كشفه عنه نائب مدير المركز الجامعي، فإن هناك عجز في المقاعد البيداغوحية بحوالي 400 مقعد. وأكد نائب مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، بأن هناك تأخر ملحوظ في وتيرة إنجاز الشطر المكون من 2000 مقعد بيداغوجي جديد، وستزداد حدة الضغط في حالة ما تجاوز عدد الطلبة الموجهين إلى المركز 3 آلاف طالب، مع العلم أن المركز الجامعي لولاية ميلة، يتوفر حاليا على 8000 مقعد بيداغوجي ما يمكنه من استقبال حتى 12 ألف طالب بمجموع أكثر من طالب لكل مقعد، وفق ما أشار إليه الأستاذ زلاقي الذي أفاد أن عدد الطلبة بلغ العام الماضي 10 آلاف و400 طالب، تخرج منهم في طور الليسانس والماستر 2000 طالب، كما أضاف بأنه سيتم استقبال هذه السنة في طور الماستر وحده ألف طالب فإذا تجاوز عدد الناجحين في شهادة الباكالوريا الموجهين إلى المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف 3 آلاف طالب جديد، خصوصا مع النسبة الجيدة المسجلة في شهادة الباكالوريا سيسجل وفق ذات المتحدث دائما عجز بحوالي 400 مقعد، وأشار إلى أن هناك ضغط كبير في الحصص التدريسية على مستوى المركز طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة خصوصا يوم السبت، وأكد المتحدث على أنه تم تقديم اقتراح بالعدد الممكن استقباله هذه السنة من الطلبة الجدد، بالإضافة إلى طلبة طور ماستر من المركز وخارجه بناء على المقاعد المتاحة وقدرة الاستيعاب، وللتحكم في هذا الضغط المسجل يقول محدثنا بأنه ووفق المنشور الوزاري الخاص بالتسجيلات الجامعية المتعلق بامتصاص وتخفيف الضغط على بعض المؤسسات الجامعية، تم التكفل بعدد من الطلبة في جامعات مجاورة، كما هو الحال بالنسبة لطلبة تخصص العلوم الاقتصادية الذين بإمكانهم التسجيل بمركز ميلة، وكذا جامعة قسنطينة 2 وأيضا طلبة تخصص علوم الطبيعة والحياة وتخصص اللغة والأدب العربي الذين بإمكانهم التسجيل بمركز ميلة وجامعة قسنطينة 1. ولا تزال الأشغال الخاصة بإنجاز الشطر الرابعة تعاني من بطء وتيرة الإنجاز، بسبب الصعوبات المالية من جهة، وغياب المتابعة من طرف مديرية السكن والتجهيزات العمومية، التي تبقى تتحمل المسؤولية عن حالة الركود التي تعرفها الأشغال، مما يستدعي تدخل للوالي الجديد لإعطاء دفع لمشروع توسيع المركز الجامعي لميلة.