أكد الوزير الأسبق للشباب والرياضة ورئيس لجنة أخلاقيات الرياضة، عبد الحميد برشيش، أن الخلافات والصراعات باتت تهدد مستقبل الرياضة الجزائرية بقوة وتعرقل تطورها، داعيا لوضع حد للخلاف الحاصل بين الاتحادات الرياضية ومختلف الهيئات الوطنية، والعمل كعائلة واحدة لخدمة الرياضة والرياضيين الجزائريين. أوضح عبد الحميد برشيش في حديثه مع ”الفجر” على هامش تنصيبه رئيسا للجنة اخلاقيات الرياضة بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بالعاصمة أمس الأول، أن عملا كبيرا ينتظره في مهمته الجديدة، وسيسعى من أجل الحوار مع مختلف الأطراف. وعقدت اللجنة الأولمبية الجزائرية اجتماعها الشهري، تحت قيادة مصطفى بيراف، حيث تم تنصيب برشيش رئيسا للجنة مكافحة الفساد والرشوة صباح أمس الأول بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون بالعاصمة. كما أوضح برشيش أنه سيعمل رفقة أعضاء مكتبه على محاربة الفساد في عالم الرياضة الجزائرية وبالأخص الرشوة، مؤكدا في السياق ذاته أنّ ترأسه اللجنة شرف كبير له: ”شرف كبير لي أن يتم تزكيتي بالإجماع رئيسا للجنة أخلاقيات الرياضة، بكل صراحة لم يكن بإمكاني رفض هذا المنصب رغم انشغالي خاصة بمهنتي كأستاذ في الجامعة، وسنعمل على مكافحة الرشوة بالدرجة الأولى والفساد والحد من ظاهرة العنف التي تتميز بها الرياضة في الجزائر”، كما أدعو بالمناسبة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج للجلوس إلى طاولة الحوار لوضع حد للمشاكل بينهما خدمة للكرة الجزائرية.