أكد السفير التونسيبالجزائر عبد المجيد الفرشيشي أنه باق في منصبه إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، مكذبا ما تم ترويجه مؤخرا من أخبار عن تنحيته بسبب أدائه طيلة عهدته بالجزائر. وقال عبد المجيد الفرشيشي أول أمس خلال لقاء لرجال الإعلام أنه ما أشيع عن انتمائه إلى حركة النهضة لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي حزب كان لأن الانتماء الدبلوماسي يشترط الحياد، مشيرا إلى أنه تدرج في المناصب في وزارة الشؤون الخارجية التونسية إلى منصب أمين عام للوزارة ثم سفير، مشددا على أن اختيار سفير تونسبالجزائر يخضع لاعتبارات دقيقة نظرا لأهمية ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. عبد المجيد الفرشيشي كذب الأخبار التي طعنت في أدائه وروجت إلى سوء معاملته بالقول إن أبواب السفارة مفتوحة للجميع والعناية بالجالية أولوية الأولويات للتمثيليات الدبلوماسية سواء في الجزائر أو غيرها، ولفت إلى مواصلة مهامه كسفير لتونس في الجزائر إلى غاية شهر أكتوبر القادم وبلوغه سن التقاعد القانوني، فيما أوضح أن تنحية القنصل التونسي في تبسة سببها نهاية خدمته. وجاءت تصريحات السفير التونسيبالجزائر عقب ما نشر مؤخرا بخصوص تنحيته بسبب نقص أدائه وشكاوى قد تكون متعلقة بتعامل السفارة مع رعاياها، إضافة إلى انتمائه السياسي لحركة النهضة، حيث كذب السفير في لقاء مع ممثلي الصحافة جملة وتفصيلا ما تم الترويج له، للتذكير فإن تغيير السفير التونسيبالجزائر أكتوبر المقبل سيكون رابع تغيير دبلوماسي تشهده سفارات أجنبية وعربية بالجزائر بعد سفارات فرنسا وأمريكا وروسيا.