عشرات العائلات بأولاد رية يطالبون بالتنمية جدد العشرات من سكان قرية أولاد رية الواقعة ببلدية عين الحجل بولاية المسيلة، مطالبهم للسلطات المحلية والولائية النظر إليهم بعين الإعتبار ورفع حالة التهميش والمبالاة التي ظلت ترافقهم لسنوات طويلة فلا ماء ولا كهرباء ولا قنوات صرف صحي، وهو ماجعلهم يعانون الأمرين في ظل الظروف التي وصفوها بالمزرية، سكان القرية وفي إتصالهم بجريدة ”الفجر” أكدوا بأن القرية التي تحصي أكثر من 300 نسمة بحاجة إلى التفاتة من السلطات عن طريق برمجة مشاريع للتهيئة وربط سكناتهم بالكهرباء والغاز وتهيئة المسالك الريفية وتوفير الماء الشروب ومياه السقي، خاصة وأن أغلب سكان القرية يعتمدون على الفلاحة في كسب قوتهم اليومي.
سكان قرية أولاد يوسف بالعوايز يعيشون أزمة عطش تعيش قرية أولاد يوسف التابعة لبلدية أولاد عدي لقبالة شرق ولاية المسيلة ومنذ وقت طويل أزمة عطش حادة بفعل غياب الماء الشروب عن حنفياتهم، وحسب سكان القرية التي تحصي أزيد من 600 نسمة فإن السبب الرئيسي يعود إلى الربط العشوائي لبعض السكان والإعتداء على القناة الرئيسية التي تزود الخزان الوحيد بالمنطقة، محملين المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تتدخل من أجل وضع حد لهؤلاء، حيث أكد السكان في اتصالهم مع جريدة ”الفجر” أنهم يضطرون إلى إقتناء الصهاريج بأثمان باهظة من أجل التزود بالماء الشروب، السكان طالبوا أيضا من السلطات المحلية التدخل من أجل ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي والذي يزيد من معاناتهم في فصل الشتاء بسبب اعتمادهم على قارورة غاز البوتان التي يكثر عليها الطلب في هذا الفصل.
الكهرباء والمسالك الريفية مطلب سكان قرية أولاد منصور بمقرة يعاني سكان قرية أولاد منصورالفلاحية من مشكل الربط العشوائي للكهرباء وذلك راجع إلى عدم توسعة شبكة الكهرباء بالرغم من التوسع السكاني الكبير الذي عرفته القرية، حيث أكد السكان في حديثهم لجريدة ”الفجر” أنه ومنذ وضع الشبكة بالقرية سنة 1989 لم تتم توسعتها إلى غاية يومنا هذا وهو ما اظطرهم إلى الاعتماد على الربط العشوائي، هذا الأخير الذي تنجر عليه العديد من المخاطر، ناهيك عن ارتفاع تكلفة الاستهلاك وضعف التيار الكهربائي في فصل الصيف، حيث يحرم السكان من استعمال وسائل التبريد من ثلاجات ومكيفات بسبب ضعف التيار الكهربائي. ورفع سكان قرية أولاد منصور مشكل إهتراء الطرق خاصة طريق المقبرة الذي أصبح يصعب للسيارات المرور منع بفعل الحفر والأوحال في فصل الشتاء والأمر نفسه بالنسبة لطريق بوعافية والتي تعاني من تآكل حوافها وكثرة الحفر والمطبات، حيث طالب السكان من السلطات المحلية الإسراع في برمجة مشاريع إعادة تهيئة لطرقات القرية، ناهيك عن صعوبة المسالك الفلاحية المستحدثة مؤخرا بفعل ما وصفوه بعدم إحترام مقاييس الإنجاز، حيث أن المقاولة المكلفة بالإنجاز لم تقم بعملية رص التربة وهو ما تسبب في تحول المسالك إلى أوحال يصعب المرور من خلالها حسب السكان، حيث طالبوا باستحداث مسالك ريفية جديدة من أجل فك العزلة على بعض الأراضي الزراعية.
قاطنو حي أول نوفمبر يشتكون نقص الخدمات الصحية اشتكى سكان حي أول نوفمبر بالدشرة القبلية ببوسعادة ولاية المسيلة نقص الخدمات الصحية بالعيادة متعددة الخدمات والتي وصفوها بالمتردية جراء جملة من المشاكل الأمر الذي أدى إلى غياب التكفل الصحي اللازم بهذا المرفق والذي أصبح لا يستجيب لتطلعاتهم، معبرين عن تذمرهم وإستيائهم الشديدين جراء هذه المشاكل، وفي مقدمتها غياب التأطير الطبي وخاصة في تعلق بطبيب أخصائي، حيث طالبوا بضرورة تعيين طبي أخصائي في الأشعة وتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى باتجاه المؤسسة الاستشفائية، عند ظهور حالات مستعجلة، على اعتبار أن الحي يضم كثافة سكانية تقارب 5 آلاف نسمة، كما تفتقر العيادة إلى مخبر لإجراء التحاليل وتعرف نقصا في الممرضين وهو ما جعلها هيكلا دون روح حسب المحتجين، الذين قالوا أن النقائص المذكورة حرمتهم من خدمات المناوبة الليلية بالعيادة، المحتجون أكدوا أيضا بأنهم لجأوا إلى الإحتجاج كوسيلة أخيرة للضغط على الجهات المختصة بعد أن لم تجد شكاويهم أذان صاغية، حيث رفعو شعار ”الصحة أولوية الجميع كفانا وعود ..نريد الملموس”.
الممهلات مطلب سكان حي الصفصاف أجبر سكان سكان حي الصفصاف التابع لبلدية بوسعادةجنوب ولاية المسيلة على غلق الطريق الوطني رقم 46 بالمتاريس والحجارة والعجلات المطاطية، الأمر الذي أدى إلى شلل تام لحركة المرور على مستوى الطريق المذكور، حيث جاءت هذه الحركة الاحتجاجية من السكان على خلفية حوادث المرور المتكررة التي عرفها الحي آخر حادث المرور الذي وقع أول أمس وهو الحادث الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس والذي أدى بهم إلى المسارعة بالقيام بحركة إحتجاجية للمطالبة بوضع الممهلات على مستوى الحي من أجل تجنب المزيد من الحوادث التي تتسبب فيها حسبهم السرعة المفرطة والجنونية للمركبات الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للأطفال والسكان. من جهتها السلطات المحلية لبلدية بوسعادة تنقلت رفقة السلطات الأمنية لمكان الاحتجاج ووعدت بالتكفل بالانشغالات المطروحة.