سكان بلدية الزرزور يطالبون بتحسين الخدمات الصحية طالب المئات من سكان بلدية الزرزور التي تبعد عن مقر دائرة بن سرور بحوالي 35 كلم، الجهات المعنية والسلطات المحلية والولائية، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الولاية، التدخل من أجل تحسين الخدمات الصحية بالبلدية التي لا ترقى للمستوى المطلوب، والتي تفتقر لأدنى الضروريات، وهو الحال الذي تعكسه حالة قاعة العلاج الوحيدة بالمنطقة، حيث يتواجد ممرض واحد بالعيادة، وهو الأمر الذي اعتبره السكان غير كاف، مطالبين بتعيين طبيب مداوم يسهر على معاينة المرضى بالقرية بصفة دورية أو على الأقل مرتين في الأسبوع، حيث يضطر السكان إلى التنقل إلى بن سرور أوبوسعادة من أجل تلقي العلاج، خاصة في الفترة المسائية التي تغلق فيها قاعة العلاج. ويطالب السكان بتخصيص سيارة إسعاف للقرية نظرا لبعد المسافة بين البلدية ودائرة بن سرور، وهو ما يجعل مهمة نقل المريض مهبة صعبة في ظل عدم توفر وسائل النقل، خاصة أولئك الين لا يملكون سيارات خاصة. المواطنون عبروا أيضا عن تذمرهم من غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة ببلدية الزروز، والتي تبقى بلدية بمواصفات قرية بالرغم من كونها تقع على مستوى الطريق الوطني رقم 70، حيث أدى غياب مشاريع التنمية بالبلدية إلى عزلها تنمويا.
قاطنو رشاق ببلدية امجدل يطالبون بالكهرباء الريفية رفع سكان منطقة رشاق التابعة لقرية عين الكحلة، والتي تبعد عن بلدية امجدل بحوالي 35 كلم، العديد من المطالب والتي يأتي في مقدمتها مطلب الربط بالكهرباء الريفية، حيث تحصي المنطقة أزيد من 30 سكنا بصيغة السكن الريفي تعاني منذ إنشائها من غياب الربط بالكهرباء الريفية، وهو ما جعلهم يعتمدون على الربط العشوائي بالكهرباء. كما يطالب السكان بالإسراع بتعبيد الطريق الرابط بين القرية والطريق الولائي على مسافة 10 كلم، والتي تم تهيئة بواسطة مادة ”التيف” مؤخرا. مشكل آخر طرحه سكان القرية المعروفة بطابعها الفلاحي والرعوي، ويتعلق الأمر بانعدام بئر لتوريد أغنامهم، وهو ما يجعل هذه الثروة مهددة بالزوال، حيث تحصي القرية وحدها أزيد من 2500 رأس غنم، حيث طالب الموالون بإنجاز بئر جماعي مخصص لتوريد الماشية، حيث أكد الموالون أن مهنتهم ومهنة أجدادهم باتت مهددة بفعل المشاكل التي يعانونها بسبب غياب الماء والكهرباء وغلاء الأعلاف، مطالبين بتقيد يد المساعدة من أجل الاستمرار في تربية المواشي. كما طالب سكان القرية ببرمجة إنجاز أقسام دراسية لضمان تمدرس أبنائهم بالقرية وعدم التنقل على مسافات طويلة، خاصة أن الحافلة المخصصة لنقلهم لا تستطيع الدخول إلى القرية نظرا لوجود واد يصعب المرور عليه. وبالرغم من مطالبتهم بجسر من أجل تمكين الحافلة من إيصال التلاميذ إلا أن مطالبهم لم تجد آذانا صاغية لدى السلطات المحلية، وهو ما يجعل التلاميذ يتنقلون على مسافة طويلة للوصل إلى منازلهم، ناهيك عن منعهم من مزاولة الدراسة في الأيام المطرة خوفا من فيضان مياه الوادي التي تتسبب في عزل القرية.
سكان قرية العليق ببلدية ولتام يطالبون بالغاز ناشد المئات من سكان قرية العليق التابعة لبلدية ولتام جنوب، ولاية المسيلة، السلطات المحلية والولائية، التدخل من أجل تجسيد مشروع غاز المدينة بالقرية على أرض الواقع، خاصة أن الوالي السابق محمد بوسناحة كان قد وعد السكان بربطهم بالغاز، حيث استبشر السكان خيرا بعد القيام بالدراسات اللازمة لربط القرية بشبكة الغاز، إلا أن المشروع لم ير النور إلى حد الآن، مبدين تخوفهم من تجميد الشروع الذين يأملون تجسيده من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية مع قارورة غاز البوتان، حيث تعرف المنطقة والتي تبعد عن بلدية بوسعادة بحوالي 15 كلم فقط ببرودة الطقس نظرا لكونها منطقة مرتفعة ويمر عليها السد الأخضر، حيث يطالب أزيد من 1500 نسمة من السلطات المعنية الإسراع في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره من أجل التخلص من المعاناة اليومية مع قارورة عاز البوتان التي تعرف ندرة حادة في فصل الشتاء، حيث يمر الغاز على بعد حوالي 06 كلم فقط بجانب الطريق الولائي رقم 05.