طلبت مالي، أمس، من مجلس الأمن الدولي مساعدة لإنشاء قوة عسكرية مشتركة تتألف من قوات خمسة بلدان في منطقة الساحل، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال سفير مالي عيسى كونفورو، متحدثا عن الهجمات التي أدت إلى سقوط تسعة قتلى، إضافة إلى هجوم بوركينا فاسو الذي راح ضحيته الأحد 18 قتيلا، إن ”هذه الأعمال الإجرامية تظهر أنّ من المهم والملحّ إنشاء قوة عسكرية مشتركة من بلدان الساحل بدعم من المجتمع الدولي”. وخلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص للأمن في إفريقيا، طلبت مالي من كل البلدان الصديقة والمنظمات الدولية الشريكة المساعدة في تأمين الميزانية لهذه القوة العسكرية. وتُقدّر الميزانية السنوية لهذه القوة المؤلفة من خمسة الآف عنصر ب423 مليون يورو، لكن حتى اليوم لم يتم تأمين سوى 108 ملايين يورو. وأوضح السفير المالي أن تأمين المعدات اللازمة للقوات العسكرية هو من بين الاحتياجات المباشرة للدول الخمس المشاركة في هذه القوة ”النيجر وتشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو”، بالإضافة إلى تأمين شبكة تواصل بين الوحدات العسكرية وقياداتها والمساعدة على إجلاء الجرحى.