وزير الخارجية الفرنسي في نواكشوط لبحث تشكيل القوة الإفريقية لمحاربة الإرهاب وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف موريزيه، ليل الخميس، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة رسمية تستغرق يومين تعدّ الأولى لمسؤول فرنسي لموريتانيا منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا. وأوضحت مصادر رسمية موريتانية ”أن الوزير الفرنسي سيجري محادثات حول محاربة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، على ضوء موافقة الاتحاد الأوربي على تشكيل قوة تدخل افريقية لمحاربة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء تمولها بروكسل ب 50 مليون يورو”. يذكر أنه خلال اجتماع رؤساء أركان دول مجموعة ”خمسة بالساحل” الإفريقية مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، في مارس الماضي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تم الاتفاق على إنشاء منظومة دفاعية وأمنية، قوامها خمسة آلاف جندي، للتصدي للمخاطر والتهديدات التي تواجهها، في ظل تصاعد نشاط التنظيمات المسلحة الهجرة غير النظامية والتهريب وتجارة المخدرات. وقال وزير الشؤون الخارجية المالي عبد الله ديوب إن القوة المشتركة ”ستتولى تأمين الحدود، بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، كما ستعنى بمحاربة تهريب المخدرات، والاتجار بالبشر”. وكشف وزير الخارجية المالي، خلال اجتماع في السعودية في ماي الماضي على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية، عن قرار رفع تعداد القوة إلى 10 آلاف جندي. وافتتحت هذه الدول مطلع هذا العام كلية عسكرية لكبار الضباط بالدول الخمس في نواكشوط أطلق عليها كلية الدفاع محمد بن زايد. من ناحية أخرى، أعلنت فيديريكا موغريني، خلال الاجتماع، عن مساعدة الاتحاد الأوروبي لمجموعة دول الساحل بمبلغ 50 مليون يورو، لإنشاء قوة مشتركة بالساحل.
الأممالمتحدة تعتمد قراراً بإنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على قرار تقدم به بيتر تومسون رئيس دورتها الحادية والسبعين، حول تعزيز قدرة منظومة الأممالمتحدة على مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب. وقال تومسون في كلمته: إن الجمعية العامة تجتمع اليوم لإعادة التأكيد على التزامها الثابت بتعزيز التعاون الدولي لمنع ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وللتأكيد على أن أية أعمال إرهابية تعد جرائم غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها أو هوية مرتكبيها. وأضاف ”بروح هذا الالتزام يتم طرح القرار الذي ينشئ مكتب مكافحة الإرهاب، سيعزز هذا القرار قدرة الأممالمتحدة على مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمحاربة الإرهاب بأركانها الأربعة، من خلال ضمان تنسيق وتناغم أكبر في منظومة الأممالمتحدة، وعبر تحسين الدعوة وحشد الموارد لجهود الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب”. وقالت الأممالمتحدة إن المكتب الجديد لمكافحة الإرهاب سيرأسه وكيل للأمين العام للأمم المتحدة.
تحطم طائرة حربية ماليزية ومصرع طاقمها أعلنت ماليزيا عن تحطم طائرة حربية من طراز هوك-108، تابعة لسلاح الجو الماليزي، الخميس. و عُثر على جُثث طاقمها المتكوّن من قائد الطائرة ومساعده في غابة شمال شرق البلاد. وكانت الطائرة قد أقلعت من قاعدة كوانتان الجوية في الساعة 11 صباحاً وفقد الاتصال بها بعد نحو 30 دقيقة في المنطقة الحدودية بين ولايتي باهانغ، وترينغانو. ونقلت وكالة الأنباء الماليزية ”برناما” عن الجنرال أفندي بوانغ، القائد العام للقوات الجوية للبلاد، إن جثمان الطيارين عُثر عليها عالقين بالمظلتين، ما يدل على أنهما قد رميا نفسيهما من الطائرة. وأوضح أفندي أنه لم يتم العثور على حطام الطائرة ولكن عملية البحث عنها لا تزال جارية. وكانت القوات الجوية الماليزية قد أعلنت، في وقت سابق من الخميس، أنها فقدت الاتصال مع طائرة مقاتلة من طراز ”هوك 108”، كانت تحلق في أجواء كوانتان عاصمة إقليم فهغ خلال مهمة تدريبية.
أخبار عن مقتل أبو بكر البغدادي بغارة روسية على مشارف الرقة رجحت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس، أن يكون أبو بكر البغدادي، زعيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ”داعش”، قد لقي مصرعه إثر ضربة نفذتها القوات الجوية الروسية في 28 ماي الماضي على الأطراف الجنوبية لمدينة الرقة شمال سورية، لافتة إلى أنه لم يتم التحقق من المعلومات الأولية. وأوضحت الوزارة في بيان لها نقلته وسائل إعلام محلية أن طائرات روسية من طراز ”سو 35 وسو 34” نفذت ليلة 28 من ماي الماضي غارة على مركز قيادة لتنظيم ”داعش ” الإرهابي ضم اجتماعا لقياديي التنظيم لبحث مسارات خروج إرهابييه من الرقة عبر ما يعرف ب”الممر الجنوبي”. ولفت البيان: ”بحسب المعلومات التي يجري التحقق منها عبر مختلف القنوات، كان أبو بكر البغدادي حاضرا أيضا في الاجتماع المستهدف، وتم القضاء عليه”، وأن ”الغارة أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين و330 إرهابيا. ونفّذت الضربة بطائرة موجهة، منتصف ليل يوم 28 ماي، بعد أن تم التأكد من مكان ووقت الاجتماع”. وأفيد أن وزارة الدفاع الروسية أخبرت نظيرتها الأمريكية عن الضربة عبر وسائل التواصل بين البلدين. وأشار البيان إلى أنه من بين قتلى ارهابيي التنظيم أيضا ما يسمى ”أمير الرقة أبو الحاج المصري” و”الأمير إبراهيم النايف الحاج” الذي كان يتزعم مجموعات تنتشر في المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة إضافة إلى ما يسمى ”رئيس جهاز الأمن ” التابع للتنظيم الإرهابي ”سليمان الشواخ”. وكان مصدر سوري تحدث، قبل نحو أسبوعين، عن مقتل البغدادي في غارة جوية، دون تأكيد هذه المعلومة. ويأتي الإعلان عن احتمال مقتل البغدادي في وقت يضيق الخناق على داعش بالموصل حيث نجحت القوات العراقية باستعادة معظم مناطق المدينة. وفي الرقة معقل داعش بسوريا، شنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولاياتالمتحدة، هجوما واسعا لاستعادة المدينة.